حراس الأمن و أعوان النظافة يدقون ناقوس الخطر و يحتجون أمام عمالة الناظور.‎

على إثر استمرار سياسة تجويع و تفقير أعوان الحراسة و النظافة بالمؤسسات التربوية من طرف شركة شاربو دارغو ضدا على كل القوانين و المواثيق الوطنية و الدولية الضامنة للكرامة و العيش الكريم ، في ظل لا مبالاة الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الشرق و المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و تملصهما من مسؤوليتهما في هذا المشكل من خلال الحرمان من الأجور و من أبسط الحقوق الاجتماعية التي يضمنها قانون مدونة الشغل و المنصوص عليها في دفتر تحملات الصفقة ، و أمام عجز كل من المديرية الإقليمية لوزارة التشغيل و السلطات الإقليمية في إيجاد تسوية نهائية لهذا الملف أو على الأقل إحضار صاحب أو ممثل الشركة إلى طاولة المفاوضات للاستجابة للملف المطلبي العادل و المشروع الخاص بهذه الفئة العمالية المضطهدة ، و وضع حد فوري لكل من الإهانات و التعسفات الممارسة على الأعوان ، و كذا التنقيلات و الطرود التعسفية ، و احترام أداء الأجرة الشهرية في إبانها ، و احترام بنود مدونة الشغل خاصة و أن صاحب الشركة ممثل للمواطنين في المؤسسة التشريعية المغربية "مجلس النواب" ، إذ يتوجب عليه المساهمة في سن تشريعات و قوانين لصالح المواطن المغربي ، لا أن يستغل مجموعة من المستخدمين البسطاء بالتحايل على القانون.
و عملا بحكمة"الحقوق تؤخذ و لا تعطى" ، قرر المكتب النقابي تنفيذ وقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر عمالة الناظور و ذلك يوم الخميس 8 دجنبر 2016 ابتداء من العاشرة صباحا ، في أفق الدخول في اعتصام مفتوح حتى يتم إحكام القانون في هذا الملف الاجتماعي.
عاشت الطبقة العاملة .
عاش الاتحاد المغربي للشغل .