في تصريح لكبير فريق فتح الناضور لكرة القدم بخصوص تداعيات الهزيمة التي مني بها الفريق اثر اللقاء المصنف برسم الجولة 27 من بطولة الهواة القسم الأول و التي جمعته بنظيره ممثل تنجداد الراشيدية ( وفاق تنجداد ) ، و التي انتهت بالنتيجة المعلومة لصالح المحليين هدفين مقابل لا شيء لفتح الناضور ، الذي عاد من أعالي رمال الصحراء يجر أذيال الهزيمة حيث قال مسير نادي الفتح الناضوري لكرة القدم أن المقابلة جرت في ظروف لا أمنية واصفا الوضع بالكارثي نتيجة إسناد مهام الحفاظ على الأمن لثلاثة عناصر من الدرك الملكي مقابل أزيد من 3000 من الجماهير الرياضية ، و أضاف أن مسيري نادي وفاق تنجداد أصروا على مضايقة العناصر الممثلة لفرق فتح الناضور في إشارة إلى السب و القذف الذي تعرض له الوفد المرافق ، كما ذكر في تصريحه أن أرضية الملعب تعرضت لقصف بالحجارة و الحصى تسببت في إصابة لاعبين عن فتح الناضور هزيمة الفتح إذن في ديار وفاق تنجداد مردها إلى وضعية للأمن التي سادت المقابلة ، مما يجعلنا اليوم نطرح سؤال احترافية البطولة في ظل انتشار ثقافة شغب الملاعب