تصوير طارق الشامي توجت جمعية عثمان لمختلف الرياضات بالناظور ,النسخة الثانية لدوري المرحوم " عمر بزطوط " الرمضاني ,بحفل تكريمي بهيج ,خصص لتتويج الفائزين والمشاركين خلال هذا الموعد الرياضي الذي أجري شهر رمضان المنصرم وبمشاركة 32 فريقا . وكان لفريق موسى الدرديز الحضور الأوفر فوق منصة التتويج ,باكتساحه لمعظم الألقاب ,وذلك بعد حصوله على الدورة الثانية ,إلى جانب نيله للكأس الممتازة ,فيما نال اللاعب أحمد الشامي لقب أحسن لاعب للدورة ,واختيار ميلود قدوي كأفضل حارس ,ومحمد الزاهر كأفضل مدافع ,ثم كريم البحري كلاعب واعد ,فيما عاد لقب أفضل مدرب خلال هذا الموعد لأحمد شناك المعروف لدى الأوساط الرياضية بالناظور ب " مارسيال " . إلى جانب ذلك تم تخصيص جائزة أفضل رياضي خلال الدورة للحارس السابق نجيم عبد اللاوي ,ثم لقب الهداف للاعب يونس التيجيني ,ولقب الحارس الواعد ليوسف بعلولي ,فيما حصل فريق جمعية كفى مخدرات على لقب الفريق المثالي خلال هاته الدورة ,فيما تم تقديم الكؤوس والميداليات للمتوجين من لاعبين وحكام وأطر تقنية ,على غرار شواهد المشاركة لجل الفريق التي أثثت وساهمت في انجاح الدوري وسط تصفيقات الحاضرين الذين غصت بهم جنبات المركب الثقافي للناظور . عثمان عبد اللاوي المشرف الأول على الدوري صرّح أن الدورة الثانية هاته أتت على تحقيق هدفها العام من وراء تنظيمها ,والذي يرمي بالأساس إلى خلق إشعاع رياضي بالإقليم ككل تسوده التنافسية والروح الرياضية ,وصقل عديد المواهب الرياضية , لكون هده الشريحة الواسعة من الاعبين الواعدين ستشكل عماد المستقبل ورافعة دفع للحركة الرياضية . وجدير بالذكر أن مباريات الدورة الثانية للدوري الرمضاني هذا جرت أطوارها بملعب الشبيبة والرياضية وعلى أرضية معشوشبة ,ولقيت إقبالا جماهيريا مكثفا ,وعاد لقبها لفريق موسى الدرديز ,بعد تغلبه خلال المبارة النهائية على فريق احفطلاين من العروي بهدفين نظيفين .