تتابع جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان بقلق شديد أشغال احد المشاريع الجارية على قدم و ساق بالمعبر الحدودي بني أنصار ، المتعلق بممر الراجلين الذي يؤدي من و إلى مدينة مليلية حيث تقوم وكالة مارتشيكا، بتثبيت فاصل حديدي بين ممر الراجلين و ممرات السيارات و ذالك بتعليمات عامل إقليمالناظور السيد مصطفى العطار، وذلك بدون إعداد أي دراسة حقيقية و جادة ، الممر المذكور الذي يبلغ صوله حوالي 150 متر و عرضه 2 متر سيستعمله أكتر من 20 ألف راجل يوميا من ساكنة إقليمالناظور و آلاف من السياح إضافيين على مدار السنة مما سيؤدي لا محال إلى اكتظاظ و اختناق مرتادي المعبر بداخله ، ناهيك على استغلاله من قبل النشالين و المتحرشين جنسيا الذي يغثون فساد في ذات المعبر المذكور ، أما الطامة الكبرى فنفس الممر سيستغله ممتهني التهريب من مليلية مما سيؤدي لا محال إلى تعريض النساء و الحوامل و الأطفال و الشيوخ للخطر إلخ.... و في تصريح لسعيد شرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان ، أكد أن عامل إقليمالناظور لا يعرف خطورة ما ينوي القيام به ، و لم يستعب الدروس التي عاشتها المعابر بين الناظور و مليلية ، و يجب أن يتذكر الضحايا و الشهيدة "صفية عزيزي" التي أسلمت روحها في معبر "باريوا تشينوا " و هنا يطالب رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان بكل احترام عامل إقليمالناظور إعادة النظر و دراسة الموقع جيدا من جميع الجوانب نظرا لخطورة الموقف و أن يستعين بنصيحة كل من يمكنه أن يدلي بفائدة في الموضوع لأن الحلول موجودة و من بينهم المجتمع المدني الذي يتعمد عامل إقليمالناظور على إقصائه لأنهم ينتقدون سوء تدبير مصطفى العطار لمصالح إقليمالناظور، و يعتبرهم أعداء له و لزبانيته في عمالة إقليمالناظور. كما حمل المسؤولية المستقبلية لوقوع أي كارثة أو مأساة لقدر الله إلى "العطار" و ذلك أمام الله عز و جل و أمام القانون، معربا على أن ساكنة مليلية و الناظور و كذا كل رواد المعبر الحدودي مع مليلية يجب أن يستفيدوا من معبر لائق يرقى إلى مصاف المعابر الإنسانية و أن تراعا الشروط الإنسانية ثم الأمنية في ذات المعبر و ليس العكس صحيح.