بعد فوزه بأكبر كم من الجوائز في مسابقة غولدن غلوب، استطاع المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليز إنياريتو وفيلمه «العائد » أن يحصل على النصيب الأكبر من ترشيحات جوائز الأوسكار في نسخته ال 88 التي أعلنتها مؤخرًا أكاديمية هوليوود ورئيستها شيريل بون إيزاك، والمقرر أن يتم الإعلان عنها رسميًا في حفل ضخم على مسرح «دولبي» في هوليوود 28 فبراير المقبل. ويتنافس بقوة على جائزة أفضل فيلم «العائد» و«الصفقة الضخمة» و«حرب النجوم» و«جسر الجواسيس» و«بروكلين» و«ماكس المجنون: طريق الغضب» و«المريخي» و«غرفة» و«بقعة ضوء». ونجح فيلم «ذيب» الأردني الذي عرض مؤخرًا في القاهرة على المنافسة بقوة على جائزة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية إلى جانب الفيلم المجري «ابن سول» والدنماركي «حرب» والكولومبي «عناق الثعابين» والفرنسي «Mustang». أما جائزة أفضل مخرج فينافس عليها إنياريتو عن «العائد» وجورج ميلر عن «ماكس المجنون: طريق الغضب» وتوم مكارثي عن «بقعة ضوء» وليني أبرهامسون عن «غرفة» وآدم مكاي عن «الصفقة الضخمة». وترشح النجم ليوناردو دي كابريو لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في «العائد» وكذلك مات ديمون عن «المريخي» وبريان كرانستون عن (ترامبو)، بجانب مايكل فاسبندر عن «ستيف جوبز» وإدي ريدمين عن «الفتاة الدنماركية». وتنافس على جائزة أفضل ممثلة كل من كيت بلانشيت عن «كارول» وبري لارسون عن «غرفة» وجنيفر لورانس عن «جوي» وتحقق رقمًا قياسيًا جديدًا كونها أصغر ممثلة في التاريخ تترشح أربع مرات للأوسكار، وشارلوت رامبلينج عن «45 Years» أو «45 عاما» وسيرشا رونان عن «بروكلين». وعلى جائزة أفضل ممثل دور ثان ينافس كريستيان بيل عن «الصفقة الضخمة» ومارك روفالو عن «بقعة ضوء» ومارك ريلانس عن «جسر الجواسيس» وسيلفستر ستالون عن «Creed» (كريد) وتوم هاردي عن «العائد» في أول ترشيح له للأوسكار. أما جائزة أفضل ممثلة دور ثان فتنافس عليها أليسيا فيكاندر عن «الفتاة الدنماركية» وجنيفر جيسون لي عن فيلم «الثمانية المكروهون» وكيت وينسلت عن «ستيف جوبز» وريتشيل ماك آدمز عن «بقعة ضوء» وروني مارا عن «غرفة». ويتنافس على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة البرازيلي «الفتى والعالم» و«قلبا وقالبا» المرشح أيضا لأوسكار أفضل سيناريو وفيلم «الخروف شون» و«عندما كانت مارني هناك». وعلى جائزة أفضل فيلم وثائقي يتنافس «أرض عصابات المخدرات«و»آيمي«و»مظهر الصمت«»ماذا حدث يا آنسة سايمون؟«و»الشتاء على نار: معركة أوكرانيا من أجل الحرية».