قال السيد احمد أرحموش رئيس الفدرالية الوطنية للجمعيات الامازيغية أنه لا يوجد أي مبرر لدى الهيئات المنتخبة في الابتعاد عن الوثيقة الدستورية التي تنص صراحة على أن الامازيغية و العربية لغتان رسميتان للبلاد .. واضاف أرحموش في تصريح على هامش لقاء نظمته بالناظور الفدرالية التي يرأسها أنه آن الآوان للفاعلين محليا و جهويا من أجل الضغط على المنتخبين لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ليس فقط في الفضاءات العمومية بل داخل الادارة العمومية و كذا في وسائل التواصل مع المواطنين و المواطنات .. و من جهة أخرى قال منير كجي ناشط جمعوي و احد المشاركين في هذا اللقاء الذي يعد الرابع منه على مستوى الوطني حيث سبقته لقاءات مماثلة في كل من الرباط ،مراكش و الراشيدية (قال) أنه يجب توحيد صفوف الحركة الامازيغية للوصول الى تدبير أمثل للأمازيغية و تفعيل طابعها الرسمي على المستوى الجهوي و الوطني بالشكل المطلوب .. مصطفى بنعمر احد المتدخلين في هذا اللقاء الموسع قال من جهته أن المركزية و الامازيغية لا يمكن أن يلتقيان أبدا لأن المركزية على حد قوله تفرض القوانين في حين أن الامازيغية تنتجها مشيرا الى أن الجهوية تسير على خطى المركزية في تدمير التراث الامازيغي العريق.. في حين خصص محمد المخوطي مداخلته في هذا اللقاء لقراءة الفصل الخامس من الدستور الذي ينص على الطابع الرسمي للأمازيغية و مقارنته لقانون الجهات الذي قال أنه يخلو من أي إشارة ولو صغيرة الى الطابع الرسمي الذي اعطاه الدستور للغة الامازيغية كما أورد مجموعة من النماذج الغربية التي أفلحت في احتواء تنوعها اللغوي بتقسيم جهوي راع كل خصوصيات المناطق و تنوعها الثقافي و اللغوي.. هذا وتجدر الاشارة الى أن هذا اللقاء الذي حضره مجموعة من الفعاليات المهتمة بالشأن الامازيغي يهدف الى فتح نقاشات موسعة على المستوى الوطني بين الفعاليات السياسية و الجمعوية و المهتمين بالقضية الامازيغية للإجابة على الاشكاليات التي يطرحها التدبير الترابي للمغرب بخصوص القضية الامازيغية .