بعد تمديد السلطات الهولندية لاعتقال البرلماني المغربي السابق، سعيد شعو، لمدة ثلاثة أشهر، أصدر القضاء الهولندي قرارا يقضي بمنح السراح المؤقت لعشرة متهمين في قضيته، من ضمنهم شقيقه، في ما لا يزال باقي المتهمين متابعين في حالة اعتقال. وحسب ما أفادت وسائل إعلام هولندية، فإن البرلماني السابق متهم بترويج كميات مهمة من المخدرات في صفوف السياح الفرنسيين، إلى جانب بيعها في مقهى يمتلكه في هولندا قبل إغلاقه من طرف السلطات في نهاية التسعينيات. وحسب المصادر ذاتها، فإن "تجارة" شعو جعلته يعيش الرفاهية، حيث تفاجأ رجال الشرطة الهولنديين بوجود صنابير مياه ذهبية في فيلا البرلماني السابق، إلى جانب سيارة فارهة من نوع "Bentley"، بينما لا تزال السلطات المغربية لم تطالب إلى حد الساعة بترحيل شعو إلى المغرب، تورد المصادر نفسها. ويذكر، أن سعيد شعو كان قد هرب إلى هولندا عام 2010، وهو حامل للجنسية الهولندية، بالإضافة إلى جنسيته المغربية، ويوجد من ضمن من ذكرت أسماؤهم في محاضر الضابطة القضائية التي حوكم بسببها بارون المخدرات نجيب الزعيمي، حيث اتهمته الضابطة القضائية بتهريب المخدرات إلى شواطئ إسبانيا على متن زوارق سريعة، وأصدرت السلطات المغربية مذكرة بحث دولية في شأنه، متهمة إياه ب"الاتجار الدولي في المخدرات".