كشف الاعلامي و الفاعل السياسي عبد المنعم شوقي من خلال مقالة له على صفحة موقع اخبار الناظور .كوم ان هناك من يقود حملة وصفها قيدوم الصحافيين بالريف ب "الظالمة " ضد رئاسة المكتب الإداري للجمعية الخيرية الاسلامية بالناظور ، حيث قال " همهم هو ذكر السلبيات ، متجاهلين الفضائل والحسنات ، ويشغلون أنفسهم عن النافع المفيد بتتبع العورات ، وتصيد السقطات ، وترويج الأكاذيب والشائعات والوقوع في أعراض الناس ، وكيل الاتهامات وزرع الشحناء ،وتوليد العداوات..." . و من خلال تتبع مجريات و ملابسات قضية الجمعية الخيرية بالناظور و الحملة التي شنت عليها و على مكتبها المسير من طرف اصدقاء الامس القريب من سياسيين و جمعويين و موظفين ، استغرب عدد من الفعاليات الجمعوية و السياسية و الاعلامية بالناظور هذا الهجوم الغير المبرر على مؤسسة التي أضحت من أحسن الجمعيات الخيرية على الصعيد الوطني بفضل مجهودات المكتب المسير و سهرهم المستمر للرقي بأدائها الاجتماعي ، و الكل يعلم ما كانت عليه سابقا ( ولاية البالي) من اوساخ و قاذورات بما في ذلك المطبخ الذي كانت تهيأ فيه الوجبات التي كانت تقدم لنزلاء المؤسسة من اليتامى والمحتاجين ، بالإضافة إلى الحالة الكارثية للمطعم والأواني التي كانت تستعمل ، وجاء تقرير صحي ليفضح هذه الكارثة ويتجند المجتمع المدني، ويتحرك النشطاء الجمعويين والإعلاميين، ويطالبون بالتغيير الفوري للمكتب المسير للجمعية . أعود الى مقال الزميل و الاستاذ شوقي لأنسخ بعض الكلمات مما جاء من كلامه " الجميع يتذكر الظروف التي مرت فيها أشغال الجمع العام وكيف كانت ردة فعل النزلاء تجاه المكتب السابق وعلى رأسه المدعو "البالي "..وحينما تم الاتفاق على تشكيل مكتب جديد لهذه المؤسسة الخيرية ، لاحظ الجميع بما في ذلك السلطات ، كيف رفض النشطاء الجمعويين والإعلاميين من الالتحاق بالمكتب المسير الجديد ، تاركين الفرصة والمجال للمحسنين من ذوي المال ، خاصة وأن الجمعية الخيرية كانت تحتاج لكل شيء ، وفعلا تغير كل شيء ، ونقلت المواقع الإخبارية المحلية كذلك صورا معبرة عن هذا التغيير الذي قاده المكتب الجديد ..." انتهى كلام شوقي . و رغم كل ما ذكر اعلاه ، يأبى بعض الاشخاص – يقول شوقي - إلا أن يتحركون في الاتجاه المعاكس و يصطادون في المياه العكرة ، تناسوا ان هذه المؤسسة تحتاج إلى من يمسح دموع اليتامى والمحتاجين ، وليس للظهور واستعراض العضلات على النزلاء وعلى المحسنين الذين يجاهدون يوميا لتحسين صورة هذه المؤسسة وعلى رأسهم رئيس المكتب المسير الذي وضع فيه المجتمع المدني ثقته ، وبالتالي ف"عدم تحزبه " لا ينبغي أن يكون مبررا للبعض من أجل التآمر عليه ، والمطلوب من الجميع هو المحافظة على الإنجازات التي تحققت ويفتخر بها كل ناظوري. وقال الشاعر محمد بن أحمد الرقي : أرى ألف بان لا يقوم لهادم فكيف ببان خلفه ألف هادم أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت إلى كل من يهمه الأمر وبدون مفوض قضائي...