فرانكفورت/ ألمانيا:محمد الطلحاوي نظمت جمعية الريف لمساعدة الأطفال بفرانكفورت يوم الأحد 26 أبريل،حفلا خيريا لصالح الأطفال اليتامى والمعوزين بالمغرب،هذا الحفل الذي يصادف مرور عشر سنوات على تأسيسها بواسطة ثلة من خيرة الشباب المغاربة المتطوعين والمقيمين بألمانيا منذ عقد من الزمن. نظرا للتطور الهام والدور الفعال الذي تقوم به هذه الجمعية النبيلة ورغبة مسيريها للانفتاح وتبادل الخبرة والآراء في تنظيم أعمال اجتماعية خيرية في أعلى مستوى و ضمان ثقة منخرطيها وكسب عدد كبير من المنخرطين الجدد لبرمجة مشاريع خيرية جديدة،نظمت يوما فنيا تاريخيا في قلب مدينة فرانكفورت بتنسيق مع " الطلحاوي إڤانت هولند" بمشاركة مميزة للفنان الكبير إسماعيل بلعوش ونجم الكوميديا الريفية "بوزيان" اللذان نجحا في إعطاء لون جميل براق للأمسية بشهرتهما لدى الجالية المغربية بأوروبا وفنهما الذائع الصيت بإدخال البهجة والسرور على محبيهما من الجمهور الحاضر،هذا الجمهور الكثيف المميز من أغلبية الأسر المغربية بمعية عدد هائل من أطفالها الصغار التي استمتعت بما أتى به بوزيان من أجمل فقراته الكوميدية الريفية،وما أتحف به بلعوش من أناشيده الراقية بالريفية ،العربية والألمانية والتي رددتها الأمهات والآباء معه،ولماذا لا و لا يخلو أي بيت مغربي ريفي في المهجر أو هناك بدون أشرطته المتنوعة الملتزمة ..وما ميز أكثر فقرات بلعوش على الخشب وكانت بمثابة مفاجئة الجميع ،هو ظهور جميع الأطفال المتواجدين على خشبة القاعة الفنية ومشاركتهم فنانهم المحبوب بعض أناشيده الدينية التي صفق لها الحضور الكريم أحيانا وأذرفت دموعهم أحيانا أخرى ،مبادرة استحسنتها أعضاء جمعية الريف نظرا لارتباط جميع أعمالهم ومشاريعهم بالأطفال من أجل إدخال البسمة عليهم،فالكثير الكثير فاقدي حنان الأمومة والأبوة .. ومتطلبات الحياة اليومية. تخلل الحفل الخيري فقرات للكبار والصغار وشريط للتعريف بالجمعية وتقييم شامل لكل أعمالهم الخيرية منذ تأسيسها،وبيع لوحات تشكيلية بالمزاد العلني،كان نصيبها لأم مغربية ذو طفل مصاب بمرض خبيث،تبرعت بمبلغ كبير لشراء اللوحات.. راجية من المؤمنين الدعاء بالشفاء لفلذة كبدها . الحفل عرف نجاحا وبركة من عند الله عز وجل من خلال السمعة الطيبة التي تتحلى بها الجمعية ،دعم مادي كبير تبرعت بها شركة مسيحية ألمانية لضمان نجاح الحفل بعدما غابت و خالفت الموعد إحدى المؤسسات البنكية المغربية بألمانيا. مسك الختام آيات بينات من الذكر الحكيم والدعاء لجميع من ساهم في إنجاح تنظيم هذا الحدث وللجمعية بمزيد من التألق والاستمرارية في خدمة المجتمع والطفل بالخصوص في سبيل الله،والله المستعان.