تحدى الحسين الوردي خلال لقاء بعمالة اقليمالناظور و الذي جمعه بعامل الإقليم وفعاليات المجتمع المدني في الناظور و أعضاء بالغرفتين البرلمانيتين الاولى والثانية فضلا عن نائب رئيس المجلس الاقليمي سعيد الرحموني الذي يتواجد بالديار المقدسة لأداء مناسك العمرة ، -تحدى- أن يأتيه أحد بدليل علمي يثبت بأن سكان الريف هم الأكثر تعرضا لداء السرطان . و قد نفى ، وزير الصحة المغربي ، الحسين الوردي ،حسب موقع " ناظورتوداي " ما يتداوله النشطاء المدنيون في الريف بشأن إرتفاع نسب الإصابة بالسرطان في هذه المنطقة بنسب متفاوتة عن باقي جهات المغرب ، وأكد نفس المسؤول الحكومي الذي أطر لقاء تواصليا أمس الجمعة بمدينة الناظور ، بأن غياب أي دراسة علمية لإثبات إرتفاع نسبة المصابين ب " السرطان " في الريف على عكس باقي أقاليم المملكة ، يدحض كل ما يروج بشأن هذا الموضوع . وأوضح الوردي " أن كلامه ليس نهائي ، ولا يعني بأن الريف لم يتأثر سرطانيا بفعل الغازات السامة التي قصف بها من لدن المستعمر في عشرينيات القرن الماضي " . مؤكدا بأنه يترأس لجنة وطنية تشتغل منذ مدة على عداد تقرير شامل عن داء السرطان في المغرب ، وستعمل وزارة الصحة على تعميم المعطيات و النتائج التي سيتم التوصل إليها قريبا .