احتج العشرات من ابناء مدينة الناظور اليوم 24 دجنبير 2014 قبالة حديقة المحطة الجديدة وسط المدينة ، على قرار بلدي صادق عليه عامل اقليمالناظور السيد مصطفى العطار لتشييد سوق جديد للخضر و السمك و ضد "سياسة المجلس البلدي الهادفة إلى إعدام المساحات الخضراء و قد حج عدد كبير من فعاليات المجتمع المدني بالناظور و فنانون و اعلاميون و حقوقيون لرفض تحويل الفضاء الموجود قرب المحطة الطرقية للناظور لسوق تجاري . وتشير معطيات اعلامية أن الإدارة الترابية وعلى رأسها عمالة الإقليم ، تورطت بشكل كبير في هذا المخطط الذي يستهدف بيئة مدينة الناظور بشكل خيطر، وذلك بعدما بقيت صامتة إزاء شروع بلدية طارق يحيى في هدم الحديقة التي لم يمر على إنجازها سوى 4 سنوات . وتؤكد هذه المعطيات ، ان البلدية قوبل قرارها المذكور بالرفض في عهد العاملين عبد الوافي لفتيت و العاقل بنتهامي بمبرر إفتقار مدينة الناظور للفضاءات الخضراء ، لكن العامل الحالي ظل صامتا عن التغيير الذي يقع بالرغم من ان الأمر يهم مستقبل الجماعة ككل . إلى ذلك ، يؤكد مهتمون بالشأن البيئي ، أن الزحف الإسمنتي الواسع الذي أصبحت تعيشه مدينة الناظور ، أثر بشكل واضح فيما يخص إنخفاض المساحات الخضراء ، حيث تنامت في السنين الاخيرة أشغال عمومية جعلت من البلدية عبارة عن ورش بناء ضخم . جدير بالذكر أن الحديقة التي قرر المجلس البلدي هدمها ، شيدتها عمالة الناضور قبل أربع سنوات في إطار الإستعداد لزيارة ملكية كان قد عرفها الإقليم.