تساءلت مجموعة من الفعاليات الجمعوية النشيطة ببني انصار فرخانة في حديث لها مع الجريدة الإلكترونية، عن اليوم الذي سيتم فيها دعوتهم و استقبالهم من طرف رئيس المنطقة الأمنية لإقليم الناظور السيد،، نبيل عوينة،، لمناقشة مجموعة من المشاكل الأمنية التي تعاني منها بلدية بني انصار، خاصة مع تصاعد وثيرة الإجرام في المدينة، و ما تشهده المقاطعة الثانية،، فرخانة،، من إجرام و قتل و تزايد عدد تجار المخدرات خير مثال على الإنفلات الأمني الرهيب الذي تعيشه المنطقة. و أكدت ذات الفعاليات المدنية على أن الوضع الشاذ الذي توجد عليها فرخانة وهي التابعة أمنيا للدرك الملكي و إدرايا لبلدية بني انصار بينما هذه الأخيرة تابعة لرجال الشرطة وهو الوضع الذي يجب أن يحل في أقرب الأجال. للإشارة فديفيزيونير الناظور المعين أخيرا سن سنة حميدة منذ تعيينه على رأس المنطقة الأمنية، إذ فتح بابه أمام الفعاليات الجمعوية التي وجه لها دعوات الحضور و الإجتماع بها من أجل التواصل و تبادل وجهات النظر حول الواقع الأمني بالإقليم. وفي هذا الإطار سبق للسيد نبيل عوينة أن استقبل يوم 25 شتنبر 2014 فعاليات جمعوية و إعلامية من الناظور و زغنغن كما استقبل يوم الخميس 02 أكتوبر 2014 فعاليات جمعوية و إعلامية لم تحضر اللقاء الأول و ذلك لتوسيع النقاش و التواصل. هذا و قد أكد أحد الحاضرين في الإجتماع الأول على أن رئيس المنطقة الأمنية أكد لهم بأنه سيقوم باستقبال فعاليات جمعوية و إعلامية من مختلف مدن الإقليم و أن ضيق مكتبه الذي لا يتسع لإستقبالهم كلهم في وقت واحد هو الذي منعه من استقبالهم مجتمعين. و تأتي هذه المبادرة الحميدة كتجسيد صريح و صحيح لمضامين الدستور الجديد الذي أكد على ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية و كذا للدور الذي أصبحت تضطلع به الجمعيات كقوة اقتراحية في جميع المجالات