كشفت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن مسوؤلين أمنيين بمدينة مليلية المحتلة، عن عجز سلطات الاحتلال الإسباني في مواجهة القاصرين المغاربة المتسللين إلى المدينةالمحتلة. واعترف مسؤولون أمنيون إسبان بوقوفهم عاجزين أمام موجات الاجتياح الذي ينفذها قاصرون يحملون في أغلبهم الجنسية المغربية، عبر شتى الوسائل. وأوردت صحف إسبانية أن حوالي 1920 شخصا قاصرا تمكنوا من اقتحام مليلية، بطرق مختلفة. وأضافت الصحف الإسبانية أن التسلل إلى داخل مليلية يتم عبر السيارات والقوارب المائية وتسلق السياج الحدودي. وحسب الصحف الإسبانية، فإن معظم القاصرين الذي يتمكنون من دخول مليلية يستهدفون الذهاب إلى إسبانيا في إحدى رحلات موتريل أو ألميريا أو مالقا. وعبر أمنيون إسبان عن امتعاضهم من طرق التعامل مع القاصرين الذي يتسللون إلى مليلية، في ظل القوانين التي تحظر التعامل معهم بعنف أو حتى ترحيلهم إلى المغرب. ويشتكي الأمنيون الإسبان من كونهم يرسلون أولئك القاصرين، بعد توقيفهم، إلى مراكز الإيواء لكنهم لا يمكثون هنالك، حيث يفاجؤون بهم في الميناء، إذ ينامون في الشوارع وساحات الميناء، الأمر الذي لا تجد السلطات الاسبانية أي حل له.