بدأت المساعدات الوافدة من المملكة المغربية و حسب توجيهات ملك البلاد الملك محمد السادس بالوصول إلى الاراضي الفلسطينية بعد ان حطت من جولتها الجوية في العريش و من ثم دخولها عبر معبر رفح البري إلى قطاع غزة . و كان في انتظار شاحنات المساعدات التي تضم مساعدات غذائية وفد من وزارة الشئون الاجتماعية و يأتي على اولها الاف العلب من حليب الاطفال ذوي الاحجام الكبيرة و التي تكفي الواحدة منها عائلة كاملة ، و الاف أكياس الأرز بالاضافة للاغطية و الفراش و ألبسة اخرى ، و قد وصلت جميع المساعدات المغربية وا لتي تحمل شارات كتب عليها اسم المؤسسة التي قامت بالتنسيق و اجرات دخولها لغزة . ووفق ما أوردهُ مراسل قناة "ميدي 1 تيفي"، كان من ضمن المساعدات ادوية و مستهلكات طبية وصلت لمخازن وزارة الصحة الفلسطينية كي يتم توزيعها على المشافي و العيادات الطبية التابعة للصحة الفلسطينية و التي ستخفف إلي حد كبير في الحد من الازمة التي تعاني منها كافة مرافق الصحة في قطاع غزة نظراً لحالة الحرب الدائرة ضد المدنيين بغزة . و كانت اولى المساعدات وصلت لعائلة ابو حسين التي رحلت عن بيتها بعد ان اقدمت قوات الاحتلال على قصفه و تسويته بالأرض و جعلته كتلة من ركام الامر الذي اجبر العائلة على الايواء لدى احد الاقارب بعد نفاذ كافة الاماكن التي خصصتها وكالة الغوث " الاممالمتحدة " للنازحين الفلسطينيين . هذا و توجهت العائلات الفلسطينية التي تسلمت المساعدات بالشكر الكبير لجلالة الملك محمد السادس و الحكومة المغربية و الشعب المغربي الذي وصفوه بمواقفه التي لا يتأخر فيها عن تقديم المساعدات و المواقف النبيلة تجاه القضية الفلسطينية في كل زمان و مكان