غادر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مدينة وجدة، بعد ظهر اليوم الجمعة، في ختام زيارة أشرف خلالها جلالته على تدشين عدد من المشاريع ذات الحمولة الاجتماعية القوية. وهكذا، أشرف جلالة الملك على تدشين المركز الاستشفائي الجامعي "محمد السادس" بوجدة، والذي يشكل تجسيدا لحرص جلالته الموصول على إدراج النهوض بالقطاع الصحي ضمن الأوراش الكبرى للمملكة. وترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، أمس الخميس، بمسجد "محمد السادس"، الدرس السادس من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، قبل أن يترأس جلالته، مساء نفس اليوم، حفلا دينيا كبيرا إحياء لليلة القدر المباركة. وكان جلالة الملك قد أدى صلاة الجمعة بمسجد "الرياض"، قبل إشراف جلالته على وضع الحجر الأساس لبناء مركز "الحسن الثاني" لتصفية الدم والوقاية من أمراض القصور الكلوي الحاد، وتسليم تجهيزات طبية لفائدة البنيات الصحية الأساسية بالجهة، وتدشين مسرح "محمد السادس" بوجدة. ولدى مغادرة جلالة الملك مطار وجدة - أنجاد، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة - أنجاد السيد محمد مهيدية، ورئيس مجلس الجهة السيد علي بلحاج، والمنتخبون وممثلو السلطات المدنية والعسكرية.