على خلفية البيان الصادر عن "جمعية فن وفنون " والتي هاجمت من خلاله جملة من المبادرات التنشيطية والفنية التي تشهدها المنطقة وعلى رأسها المهرجان المتوسطي للناظور المنظم من قبل الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي للناظور، التي واضبت على تنظيم أكبر تظاهرة فنية وثقافية منذ سنة 2009 . وكذا التسريبات التي تهم موضوع قرار إلغاء مؤسسة إتصالات المغرب تنظيم مهرجان " جولة " بالمدينة صيف هاته السنة . وحيث أن المؤسستين إعتادتا المساهمة في خلق التنشيط الفني بمدينة الناظور شأنها في ذالك شأن مختلف مناطق المملكة، وتشجيع التنوع الثقافي الوطني و المواهب الصاعدة خصوصا المحلية منها وتقريبها أكثر من الجمهور. واعتبارا لكون المكسب أضحى حقا لساكنة المنطقة وفعالياتها المدنية تجاه الجهة المنظمة،فإن الإطارات المدنية المشكلة للجنة متابعة الشأن الثقافي والفني بالناظور، ومن خلال تدارسها لقرار إتصالات المغرب والجوانب المتحكمة في بيان " فن وفنون " وإستجلاء لمجموعة من الحقائق والمعطيات تبين لها أن قرار مؤسسة إتصالات المغرب بني على إعتبارات غير موضوعية تهم ممارسات ومواقف جمعية وحيدة وهي " فن وفنون " وقالت اللجنة في بيان لها ، أن الضغط الذي تحاول الجمعية المشار لها ممارسته على إتصلات المغرب والجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي للناظور،لا يخرج عن نطاق رغبتها في التحكم في دورات هاته السنة بما يخدم المصلحة الضيقة لرئيسها "حسن الناصري" باعتباره صاحب شركة متخصصة في تنظيم التظاهرات،وذالك ضدا على القوانين المعمول بها ومبدأ المنافسة الشريفة . وأضافت اللجنة " جمعية فن وفنون " المؤسسة شهر فبراير من السنة الجارية،ليست بالممثل ولا بالناطق الرسمي باسم فناني ومواهب المنطقة المستقلين منهم أو المنضوين تحت إطارات مدنية أخرى تحترم الضوابط والأخلاقيات وهو ما يستشف من لائحة أعضاء المكتب المسير للجمعية " . وأكدت اللجنة ، تشبثها بحق المنطقة وساكنتها في الإستفادة من مهرجان جولة والمهرجان المتوسطي للناظور ، كما ثمنت بكل المبادرات البناءة مهما كانت الجهة المبادرة لذلك ، وأدانت الأساليب الإبتزازية التي تصدر من بعض الجهات .