خمسة أيام تفصل عن إنطلاق المهرجان المتوسطي في نسخته الرابعة وهي النسخة التي عرفت تغييرا جذريا في الطاقم المسير والاداري للجمعية المتوسطية، كاب ناظور تقرب قرائها من أبرز وجوه التسيير داخل الجمعية المتوسطية. سعيد الرحموني : هو رئيس المجلس الاقليمي التي إستطاع في ظرف وجيز من دخوله عالم السياسة بالناظور من تحطيم منافسه بوجيدة في أول مواجهة بينهما بالمجلس الاقليمي ليفوز برئاسته، بينما كان أول رئيس لمجلس إقليمي أو منتخب بالمغرب يقوم بتفعيل دسترة الامازيغية عبر شراكة عقدها المجلس الاقليمي مع أحد المدارس الخاصة لتدريس الامازيغية لموظفي المجلس حتى يكون تعاملهم مع المواطنين بالامازيغية كلغة رسمية بالبلاد بالاضافة إلى درايتهم التامة للحروف الامازيغية. الرحموني الذي يعتبر من العصاميين بالناظور في مجال السياسة والمال والاعمال أحدث تغييرات جذرية بالمهرجان المتوسطي ومن بين أهم النقط الكبيرة التي تحسب له رفقة باقي أعضاء الجمعية أنهم أشركوا المرأة لأول مرة في تسيير المهرجان عبر إيكال إدارة المهرجان المتوسطي لسيدة السياسة الصيدلانية ليلى أحكيم.
ليلى أحكيم : هي الصيدلانية التي إستطاعت دخول غمارة إنتخابات 2009 دون الاعتماد على الكوطا وتفوز بمقعد رجالي بإمتياز حيث لم تنتظر فرصتها لتكون وكيلة اللائحة النسائية ودخلت في لائحة مستقلة وفازت بعضوية المجلس البلدي حيث تراس الان اللجنة الثقافية بذات المجلس وترأس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمجلس البلدي كما تقود جمعية محاربة داء السكري. وتعتبر من الاسماء التي فاز بها المهرجان المتوسطي هذه السنة لتكون له مكسبا مهما.
محمد هناتي : إبن الناظور الذي أعطى يحاول بقدر الامكانات المتاحة المحافظة على الفضاء الثقافي الوحيد الموجود بالناظور وهو المركب الثقافي الذي عين مديرا له قبل سنتين ، حيث حوله من مكان أكلته الرطوبة في قبوه إلى معرض للفنانين ومكان للمهرجانات كبيرة كمهرجان الطفولة ومهرجان السينما. كما يعتبر الهناتي من الاالفاعلين الجمعويين الذين أعطوا الشيء الكثير للعمل الجمعوي بالناظور.
رشيد الصبار : من الاشخاص القليلين الذين يحاولون قدر الامكان الدفع بالرياضة في الاقليم في زمن ترك الناظور الرياضة تهوي من جرف عالي، حيث لا زال يحمل هم كرة القدم ويحاول قدر المستطاع جلب الدعم المادي للفرق المحلية، كما أنه من بين الاشخاص الذي ساهموا ولا زالو في جمعية إلماس الثقافية التي تبقى واحدة من أهم الجمعيات الثقافية بالناظور، بالاضافة إلى كونه عضو بإدارة مركب محمد الخامس للتضامن الاجتماعي بالناظور.
علال مرسق : وجه جمعوي يجيد التسيير والادارة بحنكة عالية وهو ما أظهر جليا في فترة وجيزة رفقة أعضاء المكتب المسير للجمعية الخيرية الاسلامية بالناظور، حيث تحولت إلى جمعية خيرية نموذجية بالناظور عبر مجهودات المكتب الفردية والعديد من المحسنين.
ماسين: هو الموسيقي والفنان الذي قام بالعشرات من الاعمال الفنية ومنحت موسيقاه رونقا خاصا للعديد من المسرحيات والافلام والمسلسلات الناطقة بالريفية، كما أنه من الاشخاص الذين يتوجب أن يكونوا داخل جمعية المهرجان لأنهم يعرفون ويعون جيدا قيمة أن تعطي للجمهور فنا نظيفا.
محمد الحمداوي : واحد من الوجوه النشطة في المجال الجمعوي، ويكفيه أنه أحد الساهرين على واحد من أضخم المهرجانات الدولية بالمغرب المهتم بمسرح الطفل ، حيث إستطاع مهرجان الطفل بالناظور الذي يديره الحمداوي والذي ستعقد السنة المقبلة نسخته العشرين أن يعطي الناظور وهج دولي عبر حضور فرق من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذا المهرجان الذي أصبح منارة عالمية في مهرجانات الطفولة بالعالم.
عبد الاله عنفوذ " بلال" : عبد الاله عنفوذ الذي يحمل لقبا فنيا تحت مسمى "بلال" يعتبر من الاشخاص الذين ساهموا في تنمية مدينة أزغنغان ثقافيا عبر جمعية "إحنجارن أزغنغان" التي لها العديد من المشاريع الثقافية سنويا والتي أنجحتها بقيادة بلال في العديد من المناسبات، كما أنه من الوجوه الفنية المتميزة على الساحة الفنية الملتزمة.
بهذه التشكيلة المختلطة من سياسيين وفنانين وجمعويين ومسيرين تكون الجمعية المتوسطية قد نجحت مبدئيا بجع توليفة ستعطي مهرجانا متميزا هذه السنة من حيث المضمون