دعا المشاركون في لقاء عقد أمس الخميس 3 أبريل ، بمقر عمالة إقليم الناضور إلى تضافر جهود مختلف الفاعلين المحليين من أجل إنجاح عملية الإحصاء لسنة 2014. وأكد المشاركون من منتخبين محليين ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية في هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل إقليم الناضور، السيد المصطفى العطار ، على أهمية إنجاح عملية الإحصاء وذلك تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى رئيس الحكومة بخصوص عملية الإحصاء. وبالمناسبة، دعا عامل الإقليم مختلف الفاعلين المحليين إلى التعبئة ووضع الترتيبات اللازمة لإجراء عملية الإحصاء بإقليم الناضور في ظروف حسنة، مبرزا أن عملية الإحصاء واجب وطني تستدعي تضافر جهود مختلف المتدخلين. وبعدما ذكر عامل الناضور بمضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى رئيس الحكومة والمتعلقة بعملية الإحصاء لسنة 2014، أكد أن عمالة الإقليم عملت على إحداث لجنة إقليمية عهد إليها بالسهر على تتبع هذه العملية. وأضاف أنه تم في هذا الإطار فتح مكتب بمقر العمالة لتلقي طلبات الأشخاص الراغبين في المشاركة في عملية الإحصاء، مشيرا إلى أن هذه العملية الوطنية خصصت لها وسائل لوجيستيكية ومالية. من جهته، أكد المدير الجهوي للتخطيط في كلمة بالمناسبة، أن الترتيبات اللازمة لإنجاح عملية الإحصاء بالإقليم من إمكانيات بشرية ومادية وضعت رهن إشارة المشرفين على هذه العملية. وأضاف أن عملية الإحصاء على مستوى إقليم الناضور تطلبت تعبئة 1400 عنصر بشري من بينهم باحثون و مراقبون و مشرفون جماعيون فضلا عن تخصيص 134 وسيلة نقل. وبعدما ذكر المدير الجهوي للتخطيط بعمليات الاحصاء التي جرت بالمملكة خلال مرحلة ما بعد الاستقلال والقوانين المنظمة لها، أكد المتحدث أنه تم، ابتداء من إحصاء سنة 2004، اعتماد وإدراج مناهج جديدة في عملية الاحصاء مع تحسين جودة الأعمال.