في إطار الحملة التضامنية التي أطلقها بعض الصحافيين والحقوقيين بالمغرب، الرامية إلى جمع " مليون توقيع " من أجل المطالبة بإطلاق سراح مدير نشر أسبوعية المشعل الزميل إدريس شحتان، طالب حزب الخضر الفرنسي من خلال نائبته البرلمانية و الناشطة المخضرمة من أصل جزائري "حليمة بومدين ثيري"، بإطلاق سراح الزميل إدريس شحتان، حيث ضمت الناشطة المخضرمة توقيعها إلى باقي الصحافيين والحقوقيين والسياسيين المطالبين بالإفراج عن شحتان، الذي قضى أزيد من خمسة أشهر ونصف بكل من سجني الزاكي بسلا وعكاشة بالدار البيضاء. كما طالبت لجنة حماية الصحافيين (سي.بي.جي) التي يتواجد مقرها ب" نيويورك" في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالإفراج الفوري عن الزميل شحتان، وذلك من خلال الاجتماع الذي جمع منسقيها بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا " كمال العبيدي ومحمد عبد الدايم" مع وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري خلال الأسبوع الماضي، هذا وراسلت لجنة حماية الصحافيين (سي.بي.جي) المسؤولين بالمغرب من أجل السماح لها بزيارة الزميل إدريس شحتان في سجن عكاشة، غير أنها لم تتلقى إلى حدود الآن أي جواب عن طلبها، ليقرر منسقها بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا " كمال العبيدي" زيارة شحتان بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء صباح يوم الثلاثاء 23 فبراير 2009، حيث يحضر الزميل شحتان لمتابعة أطوار المحاكمة التي يتابع فيها إلى جانب مصطفى عذاري رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الخنيفرة، والمرفوعة ضدهما من طرف "جمعية الدفاع عن عائلة أمحزون موحى أوحمو الزياني" في ملف يتعلق بخالة الملك " حفصة أمحزون.