الملك محمد السادس يعزي أفراد أسرة المرحوم عبد القادر لشهب        انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية    نظام الجزائر على شفا الهاوية.. هل تقترب لحظة الحسم؟    برفقة وفد من رجال الأعمال الفرنسيين.. السفير الفرنسي في الرباط يواصل زيارة الأقاليم الجنوبية        الحكومة تخصص 14 مليار درهم في مالية 2025 لاحداث مناصب الشغل    تبخر مشروع بناء قاعة سينمائية بالناظور بسبب عدم التزام الجهة المنظمة لمهرجان سينما الذاكرة المشتركة    اختتام فعاليات الدورة السابعة من مهرجان القصبة للفيلم القصير    "النخلة" يتفاعل مع اعتقال تالموست    فتاح: الحكومة "متفائلة جدا" بشأن النمو الاقتصادي في 2025    وزارة التربية الوطنية ترخص للأساتذة تقديم ساعات إضافية في المدارس الخصوصية    لقجع: أسعار بعض الأدوية في المغرب مضاعفة 5 مرات ونرفض الاحتكار وفرض أثمنة مرتفعة بحجة "الصناعة الوطنية"    المغرب يجدد التأكيد أمام مجلس السلم والأمن على دعمه لعملية سياسية شاملة في ليبيا    الحرس المدني الإسباني يحجز أكثر من 4.7 أطنان من الحشيش بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني    هيئة رئاسة فرق الأغلبية تتجاهل المبادرة البرلمانية لتقريب وجهات النظر بين وزير العدل والمحامين    الأحمر يُوشّح تداولات بورصة الدار البيضاء    عاجل.. تأجيل محاكمة إلياس المالكي لهذا السبب    منيب: المهداوي مظلوم والمغرب يعيش تكميم الأفواه بكل الطرق    المرض يُغيب المالكي عن المحكمة .. والدفاع يرفض المزايدة بالأمازيغية    "أكديطال" تنخرط في مشروع للطب 4.0    لقاء مغربي إسباني بالرباط لبحث سبل تأهيل وتحديث قطاع اللحوم الحمراء    يوعابد: العاصفة الجوية "دانا" ستؤثر على المغرب ولكن بكيفية ضعيفة    تقديم كتاب بجنيف عن صحراء المغرب    إتحاد طنجة يبحث عن ملعب لاستضافة المغرب التطواني بدلا من ملعب سانية الرمل    سبتة تطالب مدريد بالدعم المالي للتعامل مع قضية القاصرين في المدينة    وزير النقل يريد ربط الحسيمة بخدمات القطار بدون سكة حديدية!    حملة توعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الرئة    "لارام" تورط جامعة كرة القدم في حفل "سخيف" لتقديم قميص المنتخب الوطني    مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 150 مليون لكل من الرجاء والوداد    "تصريح خطير".. وزير المالية الإسرائيلي: 2025 هو "عام السيطرة" على الضفة الغربية    التغير المناخي يهدد حياة اللاجئين في مناطق النزاع والكوارث الطبيعية        الجيش الإسرائيلي يعلن فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة    تقارير.. المغرب من أكبر مستوردي الأدوية الروسية في إفريقيا    التمسماني: طنجة كانت وستظل مثالًا يحتذى به في احترام التنوع الثقافي والرياضي    أخنوش أمام قمة الرياض: جلالة الملك يضع القضية الفلسطينية ضمن ثوابت السياسة الخارجية للمملكة    الدولار إلى أعلى مستوى خلال أربعة أشهر    قمة الرياض تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية        أبو خلال مرشح للعودة إلى عرين أسود الأطلس لتعويض إلياس أخوماش المصاب        كيوسك الثلاثاء | الوقاية المدنية أنقذت أزيد من 25 ألف شخص من الغرق في 2024    تحسين ظروف السكن ل16 ألف و300 أسرة كمعدل سنوي خلال الولاية الحكومية الحالية    التصفيات الإفريقية تقترب من الحسم    بروفايل |يوسي بن دافيد.. قائد دبابة "ميركافا" بجيش الإحتلال على رأس "مكتب الاتصال الإسرائيلي" في الرباط    مقتل 4 جنود إسرائيليين شمال قطاع غزة    دراسة: تناول الدهون الصحية يقلل من احتمالات الإصابة بالسرطان    الصين تطلق بنجاح صاروخا تجاريا على متنه 15 قمرا اصطناعيا    قمة الرياض مكرر.. كل شيء تغير، ولا شيء تغير ..    علاج واعد جديد لفقدان السمع المفاجئ الحاد    خلط في خبر وفاة محمد المسيح وشقيقه عبد الاله    نصائح للوقاية من آلام الظهر والرقبة بسبب الجلوس لفترات طويلة    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تلميذات يمتهن دعارة "هاي كلاص" و ممارسات جنسية شاذة بالناظور
نشر في ناظور24 يوم 13 - 11 - 2013


للمزيد من الأخبار الوطنية المرجو الضغط هنا
طفت على السطح في الاشهر الاخيرة ظاهرة غريبة على مجتمعنا الريفي المحافظ يتعلق الامر بظاهرة السحاق و الذي كما يعرفه الكل بكونه علاقة جنسية تحدث بين فتاة وفتاة اخرى.تنامي هذه الظاهرة بشكل ملحوظ حتى اصبح من المستحيل ان نغض عنها الطرف على الرغم من ان الخوض في موضوع كهذا يتطلب منا الكثير من الجرأة و الموضوعية لا سيما و ان كل ما يندرج في خانة الجنس هو من الطابوهات و نوع من اليوتوبيا في مجتمعنا لكن غض الطرف عن المشكل باعتباره طابو لا يقدم بالضرورة حلا بقدر ما يؤجله لينفجر الوضع في كاي وقت كقنبلة موقوتة.
سنحاول في هذا الملف ان نقرب قرائنا الاعزاء من هذا العالم الانثوي الذي ظل عصيا على الفهم حتى من المختصين و اطباء النفس و سنحاول قدر المستطاع الجواب عن سؤال جوهري هل السحاق ظاهرة عابرة للقارات تتجاوز البعد الزمكاني لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات لا سيما المجتمعات الاستهلاكية ،و ان هذه الظاهرة منتوج كوني كباقي منتوجات العولمة و الرأسمالية العالمية التي غزت مجتمعاتنا بالامس كسراويل الجينز و مؤكولات الماكدونالدز و قنينات الكوكا كولا و سجائر المارلبورو الشقراء...ام ان الامر يتعلق بخصوصية محلية و أن حالة الكبت الناجمة من عدم السماح باختلاط الجنسين في المجتمعات القبلية المحافظة، كما هو الشأن بالنسبة للمجتمع الريفي، هي السبب في انتشار ظاهرة المثلية الجنسية بين بعض النساء . فعلى الرغم من غياب احصائيات رسمية ننطلق منها كخلفية علمية متينة لتفسير ظاهرة المثلية الجنسية الا ان هذا لا يمنعنا من الغوص في هذا العالم و سنستعيض عن ذلك بالبحث عن شهادات حية و قصص حب غريبة و واقعية تعيشها بعض السحاقيات فيما بينهم وسنستانس ببعض اقوال الاطباء و علماء النفس لوضع الظاهرة في سياقها الحقيقي لاستجلاء حلول كفيلة بالقضاء هذا السلوكيات التي تتعارض و الفطرة الانسانية.
ظاهرة السحاق في مدينة الناظور بالفعل مثيرة للدهشة فمن حيث العدد والنسبة للسكان فإنها مرتفعة بالفعل أما من حيث متوسط العمر فإن هذه الممارسات تنتشر بين صفوف تلميذات الاعداديات و الثانويات اكثر من غيرهن و تستمر هذه العلاقة حتى بعد انتهاء المرحلة الدراسية مما يدق جرس الانذار بامكانية انتشار الظاهرة بين كافة شرائح المجتمع و ليس ربطها بفىئة عمرية محددة.
حكايات يكتنفها صمت وغموض، لكن الواقع يقول بأن الظاهرة موجودة و أخدة في الانتشار ، وكانت المفاجأة كبيرة حين اكتشفنا هول ما يحدث سرا وعلانية، الظاهرة بدأت تتسلل شيئا فشيئا لاقتحام أماكن لم يعهد مشاهدتها فيها من ذي قبل، ثانويات ومؤسسات تعليمية خاصة ومعاهد اضحت مرتعا خصبا لهذه السلوكيات الغريبة لا نعرف كيف ولماذا تكاثروا إلى هذه الدرجة حتى باتت لهم أماكنهم وبيوتهم وأماكن لقاءهم..!! مقاهي و مطاعم " البيتزا " بحي المطار ووسط المدينة و كذا ببعض الفنادق المصنفة و حتى غير المصنفة منها دون ان ننسى الشقق المفروشة ...نلاحظ سلوكات غريبة في صفوف تلميذات من مختلف الطبقات الاجتماعية ، و كثيرا ما اثار انتباهنا سواء في ابواب الثانويات او على الكورنيش منظر تبادل القبل عن طريق الفم بين فتاتين ، و العناق المستمر ، و ملامسة أعضاء حساسة في غفلة من الجميع ، و على مرأى من المدينة التي كانت قبل عشرات السنين تتفاخر بفحولة أبنائها وتقيس الرجولة بطول الشاربين.
معظمهم من المراهقات الاتي لا يبالين بهمسات الناس أو غمزاتهم، وقسم آخر أكثر احترافاً، يعرفون ماذا يريدون، أشكالهم لا توحي بشذوذهم ولكنهم شاذون حتى العظم. كان الغوص في غمار حياة هؤلاء أمراً في غاية الصعوبة، خاصة عندما يشعرون بنهم الفضول أو الاستهجان لهم، لكنهم عندما يشعرون بالأمان يبدأون بالكلام وغالباً ما ينتهون بالبكاء. انتشارهم الواسع جعل منهم ظاهرة مسكوت عنها أيضاً شأنها شأن الكثير من القضايا الآخرى المسكوت عنها في هذه المدينة!! أسئلة كثيرة كان لا بد من طرحها عليهم، كيف يعيشون؟ كيف يلتقون؟ كيف أصبحو على هذه الحال؟ والأهم من هذا كيف يرون المستقبل؟
كان البحث عن فتاة سحاقية امراً بالغ الصعوبة، لكن هذا قد يتحقق مع القليل من اللياقة والكثير من الحنكة.، فالقليل من الأهتمام بأحدهم يضمن لك التحدث معه ومكاشفته في حال توفر عامل الأمان لديه.
بشرى (اسم مستعار) فتاة لا تخلو من جمال، لكن جسدها أقرب إلى جسد الشباب منه إلى جسد الفتيات، ومما يضفي عليه المزيد من الرجولة ألتي تبحث عنها بشرىء كانت نوعية الملابس التي ترتديها... بودي و سروال جينز يجعلان منها قريبة الشبه بالأولاد المراهقين. لا يوجد ما يفتن الرجال ببشرى أو بجسدها... صدر يكاد لا يظهر تحت قميصها الفضفاض.. كتفين تتعمد تقويسهما على طريقة الشباب.. ولا أثر لأي نوع من مستحضرات التجميل على وجهها، حتى أسلوبها في المشي، فهو مصطنع يجعل منها أقرب إلى الجنس الذكوري، الذي تتمنى دائما لو خلقت على غراره. كانت الطريقة الوحيدة التي مكنتنا من دفعها للحديث عن حياتها الغريبة هي فتاة جميلة تدعى "ق" قالت لها أنها تتعاطف معها وتتفهم الأسباب التي أوصلتها لكي تكون سحاقية وهذا ما دفعها للكلام على طريقة العاشقين المجانين. " أكره الشباب ولا أرغب في التعامل معهم إلا مضطرةء أكره الأعضاء التناسلية الذكريةء وكل أصدقائي هم من من الاناث ، وكيف اكتشفت هذه الميول لديك للمرة الأولى؟ كانت المرة الأولى عندما تعرفت على ابنة الجيران، وكانت فتاة رائعة. بقينا على علاقة لمدة طويلة، قبل أن تتزوج وتتركني وحيدة، وإلى اليوم فانا لا أزال أحبها. وماذا عن علاقاتك اللاحقة؟ نظرت إلى " ق " بعيون تملؤها الرغبة وقالت: هناك الكثير من الفتيات اللواتي يرغبن في النوم معي، وإذا أردت الصراحة فأن أعداد الفتيات اللواتي يرغبن بممارسة السحاق اكبر مما يتصوره أي فرد، ولكن الظروف الاجتماعية التي يعشنها تجعلهن غير قادرات على التعبير عن رغباتهن. وهل حاولت الذهاب إلى طبيب أو طبيبة والتحدث عن مشكلتك؟ نعم والكل كان ينصحني بالتقرب من الشباب، والبعض قال لي " وإذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا". إذا تعترفين أنها من المعاصي؟ لا أنا أقول أنها أقرب إلى الحالة النفسية والمرضية، فقد حاولت التخلص من هذا الوضع ولكني لم أتمكن من ذلك، ولكنها في نظر الجميع هي من المعاصي. علاقة الشاب بالفتاة في مجتمعنا هي من المعاصي، فكيف سيكون حال مثل هذا النوع من العلاقات؟
لم تكن بشرى وحدها كسحاقية أو " ليسبيانا " تعيش فصول حكاياتها مع هذه الظاهرة، فقد سبقتها فتيات ونساء أخريات استمعن لقصص العديد منهن بإحدى المقاهي بمدينة الناظور ،عالم اقتحمته فتيات يعملن في دور الحلاقة، وأخريات يصطدن زبائنهن من الجنس الأنثوي قريبا من أبواب المدارس والثانويات ،
خلال بحثنا هذا امام ابواب الثانويات اخبرنا بعض التلاميذ أن هناك امرأة تقصد باب إحدى المؤسسات التعليمية وسط المدينة لاصطياد الفتيات لممارسة الجنس معها مقابل منحهم مقابل مادي، حاولنا العثور على المرآة "السحاقية" أمام بوابة المؤسسات التعليمية، عبد الكريم الخطابي و ثانوية النعناع، غير أن كل محاولتنا باءت بالفشل، في حين تؤكد العديد من التلميذات اللواتي التقيناهم على أن "المرأة التي.." معروفة بالفعل من خلال ممارستها وحكاياتها العديدة في انتظار الانقضاض على تلميذات المؤسسات التعليمية مقابل مبالغ مالية،
الظاهرة أضحت تعيش على وقعها مؤسسات تربوية ومدارس خاصة بمدينة الناظور ، حتى أصبح الحديث كثيرا يشير إلى ترصد عيون نساء وسطاء في "السحاق" وشبكات الدعارة بين النساء ، فئة من التلميذات المغتربات و خاصة مرتادي صالونات الحلاقة و التجميل، اللواتي يكن بعيدات عن رقابة الأسرة وحصانة الأبوين، حيث تنصب لهن الفخاخ الملغومة بالتغرير والإغواء، للإيقاع بهن في مستنقع صناعة"السحاق"، فبسبب الحاجة إلى المال وطيش المراهقة يصبح من السهل على هؤلاء القاصرات خلع وزرات الدراسة وارتداء زي"السحاقية"في غفلة من الأهل والمدرسة .
تعترف"نادية" طالبة بأن هناك بالفعل العديد من زميلاتها في الدراسة القادمات من خارج المدينة من دخلن عالم الدعارة بصيغة أنثوية، بالرغم من سنهن الصغيرة، وأصبحن يبلين البلاء الحسن في أشياء أخرى لا علاقة لها بالتكوين ، فكثيرات منهن كن ضحايا التغرير بهن من طرف وسيطات في"جلب السحاقيات" وكشفن بسرعة عن مواهبهن في" بيع المتعة لصالح زبناء أضحوا في أمس الحاجة للاستمتاع بمشاهدة ممارسان جنسية تقيمها فتاة مع أخرى في ليالي حمراء باقامات متعددة بمدينة الناظور كما يقول مصدر خاص،وتصنف هذه الطالبة قائمة من القاصرات، اللواتي تنطبق عليهن صفة"ليسبيانا" أو سحاقية شكلا ومضمونا، فمن خلال معايشتها عن قرب، لحياة بعضهن، فيمكن القولءتضيف ناديةء أنه ليس هناك خط فاصل بين الهواية والاحتراف للسحاق في وسط التلميذات، ويرتبط ذلك في نظرها بالظروف والغايات الشخصية من خلع وزرات الدراسة للحصول على مقابل مادي.
ظاهرة السحاق بدأت تغزو مؤسسات تعليمية أخرى بمدينة الناظور، وكثيرة ما تبدأ الرحلة الجنسية مع المتعة في المدرسة وتنتهي في بيت المنزل، ممارسات جنسية خاصة تحدث عنها الكثيرون تعيشها مدارس خاصة ومؤسسات تعليمية ، مصادرنا تؤكد على أن هناك فتيات يعتقدن أن الوصول إلى المتعة مع فتيات أخريات قد يبعد عنهن متابعات الأهل والأسرة، فينزوين بعيدا بداخل مراحيض المؤسسات التعليمية وفي أماكن أخرى لممارسة أفعالهن وشذوذهن الجنسي.
في الاشهر الاخيرة تداول بين شباب الناظور على نطاق واسع فيديو مسجل يظهر مشاهد جنسية لتلميذة ترتدي بذلتها البيضاء كانت مع فتاة أخرى ، وهن يتبادلن القبل فيما بينهن، بينما الأخرى تحاول فتح أزرار سروال صديقتها، الفيديو المسرب كان قد نشر علي موقع اليوتوب ليتم سحبه فيما بعد، المشاهد تتعدد في بعض المؤسسات التعليمية، وتكون كارثية في بيوت فتيات وطالبات أخريات يعشن علاقة جنسية شاذة مع بعضهن وتمتد إلى فترات طويلة تكون فيها الطالبة في مأمن ببيت أسرتها رفقة العشيقة.
التكنلوجيا الحديثة والفيسبوك سهل من مهمة البحث عن النصف الآخر بصيغة المؤنث
عادة ما تكون السحاقيات اكثر تحررا و اكثر جرأة للحديث عن ميولاتهن الجنسية عندما يتعلق الامر بمواقع التواصل الاجتماعي و الدردشة فكثيرا ما تلجأ السحاقيات الى انشاء حساب باسم مستعار مقرون بالوصف ( ليزبيان ) للتعرف علي فتيات اخريات في نفس الوضعية والتعبير عن مشاعرهم وتجاربهم بحرية ومن دون خجل. ونشر الدراسات والأبحاث المعاصرة والتاريخية التي تثبت ان هذا الفعل كان معروفا ومقبولا في السابق و البحث على آخر ما جد في عالم السحاق ،في بحث سريع علي الفيسبوك اثار انتباهنا العدد الهائل من الصفحات التي تعنى بالمثلية الجنسية سواء على المستوى الوطني او الدولي و من بين الصفحات التي صادفناها في بحثنا صفحة " ليزبيان او بيخير" و صفحة "منا وفينا" و التي هي بالمناسبة جمعية للسحاقيات المغربيات على غرار جمعية "كيف كيف" للشواذ الجنسيين الذكور .
نوع آخر من السحاقيات يكتفين بممارسة نزواتهم عبر النت حيث تحولت غرف الدردشة لدى بعض الفتيات، خصوصا من اللواتي يعشن داخل أسرة محافظة على أمل في الوصول إلى المتعة الجنسية، تحولت هذه الغرف إلى مكان امن لممارسة الجنس بصيغة المؤنث، تعرفت أمال على فتاة كالعادة، عبر الفيسبوك، بعد أيام طالبتها بمواصلة الدردشة عبر "الكام" استمرت الأمور إلى أن شاهدتها تقوم بأشياء غريبة ء تقول أمالء كانت تحاول إبراز بعض الأماكن الحساسة في جسمها، بدا الأمر لي عاديا في البداية على أساس أنها من بني جلدتي ...اعني أنثى مثلي..... لكن بدأت في العديد من المرات مجاراتها في فعلتها، خلعت تبانها ذات ليلة، وطلبت مني غير ما مرة خلع ملابسي ، والاستمتاع أكثر بمشاهدتي وأنا عارية، استفسرتها عن السبب فقالت على أنها تتمنى ممارسة الجنس معي طلبت مني مدها بالرقم التلفون واللقاء في بيتها، هناك أدركت أنها "سحاقية" حاولت الإيقاع بي وإغرائي بالعديد من الأمور، كانت في سن 25 سنة، غير أنني قطعت صلتي معها بصفة نهائية.
يقوم الاعلام بدور كبير في الترويج للشذوذ الجنسي ويدفع الناس إلى تقبله ، مصوراً حالات الشذوذ الخاصة التي ينتقيها من المجتمع على أنها حالات عامة، وعلى انها امور طبيعية، لا تتعدى كونها حباً كأي حب بين الجنسين . وقد بدأ اهتمام الاعلام بموضوع الشواذ ضمن خطة عالمية من أجل تغيير ثقافة الشعوب وعقائدهم، ويؤكد على هذا الأمر العديد من الخبراء الإعلاميين الذين يرون ان بدء طرح المواضيع الجنسية مثل الصحة الانجابية، والحرية الجنسية، والشذوذ الجنسي في الفضائيات العربية، إنما يعود إلى سياسة تنفيذ برامج الأمم المتحدة . ولعل اشهر هذه البرامج ، برنامج " أحمر بالخط العريض" على قناة لبچ اللبنانية
حاولنا البحث كثيرا حول وجود علاج لها من خلال الحديث مع العديد من الأطباء والمختصين حول تفسير علمي للظاهرة يقول دكتور نفساني تعدد العوامل الداخلية التي تساهم في انتشار الفساد الأخلاقي بشكل عام والشذوذ الجنسي بشكل خاص، واول هذه العوامل تبدأ من الأسرة التي ينشأ فيها الطفل، والتي تساهم بشكل كبير في تكوين شخصيته وتوجيه سلوكه. وما نشاهده في بعض الأسر من تنشئة خاطئة تبدأ منذ الصغر تلعب دورا كبيرا في عدم تقبل الطفل لهويته الذكرية او الانثوية في المستقبل. ومن نماذج هذه التصرفات قيام بعض الأهل بإطالة شعر ابنائهم الذكور، والسماح لهم باللعب بألعاب البنات والباسهم لباس الفتيات، وكذلك تسمية البنات باسماء الذكور، والسماح لهن باللعب معهم في العابهم الخاصة التي تتسم في بعض الأحيان بالعنف. وإضافة إلى ذلك فإن تعرض الأطفال في صغرهم إلى التحرش الجنسي من قبل احد افراد العائلة او من المقربين او المكلفين بحمايتهم له دور كبير في التحول إلى الشذوذ الجنسي .
هذا و يضيف استاذ علم الاجتماع ان المجتمع يساهم بدور كبير في تفشي هذه الظاهرة وقبولها، ويبدأ دور هذا المجتمع في المدارس والجامعات التي تعتبر المصدر الثاني للثقافة الجنسية من بعد الأهل . وقد بدأت هذه المدارس ونتيجة تأثرها بالموجة التغريبة، بتغيير سياستها التربوية، وبدأت الأصوات تعلو من اجل تدريس الشذوذ الجنسي في المدارس تحت راية الثقافة الجنسية، وحق الطفل بالاطلاع على جميع الممارسات الجنسية، على ان يختار هو ما يتناسب مع ميوله وتوجهاته . وقد بدأت هذه السياسات تظهر نتائجها على الأرض، حيث بدأت جمعية "منا او فينا" و كذا جمعية "كيف كيف" بعقد حلقات نقاش بحقوق المثليين
موقف الشريعة الإسلامية من السحاق لم يذكر السحاق وحكمه بشكل صريح في القرآن الكريم ، اما في السنة النبوية الشريفة فهناك احاديث كثيرة تنهي وتحذر من عواقبه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "السحاق بين النساء زنا بينهن". السحاق بين النساء زنا بينهن). رواه الطبراني في الأوسط. وقال رابطا هذا الفعل وبين اقتراب الساعة: ( إذا استحلت أمتي ستاً فعليهم الدمار: إذا ظهر فيهم التلاعن، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، واكتفى النساء بالنساء والرجال بالرجال) رواه الطبراني في الأوسط . هذا وقد استند فقهاء الإسلام على هذا الأحاديث من اجل تحريم السحاق واعتباره من الكبائر، واوجبوا عليه التعزير، واعتباره معصية لا حد فيها ولا كفارة .
فبخلاف ما قيل في هذا الأمر سلفا، فبإمكان العلاج النفسي أن يلعب دوراً كبيراً في تغيير الاتجاه لدى الفتاة السحاقية والغير الراضية عن حالتها والتي تعاني من التعاسة ولا ترغب أن تبقى سحاقية، فبصورة عامة ليس هناك اتفاق من قبل علماء النفس والاجتماع والطب النفسي على وجود علاج للمثلية الجنسية ، مثلما ليس هناك اتفاق بشأن أسباب نشؤها، وهل هي أسباب بيولوجية أو نفسية أو بيئية، أو كونها مرضاً نفسياً أم كونها حالة طبيعية لدى الناس كما سبق التطرق إليها، وهذا دليل على أن موضوع السحاق بين الفتيات، موضوع في غاية التعقيد ،و بمثابة لغز مستعصي على الحل يتطلب جهوداً كبيرة لفك أسراره.
إن خطورة الشذوذ الجنسي لا تكمن في وجوده بالدرجة الأولى، ولكن تكمن في محاولة نقل التجربة الغربية إلى مجتمعاتنا المحافظة، والسعي لإسقاطها كما هي ، والدعوة إلى شرعنتها من الناحية الفقهية والقانونية، متناسين نتائج انتشار هذه الظاهرة في الدول الغربية والآثار السلبية الخطيرة التي تركتها على المجتمعات هناك.
بعد الان لم يعد مسموحا تجاهل ظاهرة المثلية الجنسية بدعوى الطابو و "حشومة" فهم ولا شك يعيشون بيننا، وكي لا نشارك بالسكوت فمناقشة مثل هذه الظاهرة الغريبة عن نسيج مجتمعنا مناقشة هادئة قد تؤدي إلى الكشف عن معلومات تساعد الأهل على اكتشاف بؤرة الخطأ أو الانحراف منذ البداية. فالشذوذ بدأ يستشري في مجتمعنا الريفي المحافظ بشكل فظيع لكنها لم تصل بعد على مستوى الظاهرة و لم تصل إلى الإعلان الصريح أو إبرام عقود الزواج المثلي، لكن التقصير في المعالجة قد يوصلها إلى مراتب أكثر سوأً قد لا ينفع الندم بعدها!! فحينما تنتقل السحاقيات من دور الدفاع الى الهجوم و المجاهرة بحقوقهن في ممارسة الجنس بالطريقة التي تعجبهم فتلك هي نقطة اللا عودة.://[


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.