أكّد الكاريكاتوريست خالد كدّار بأنّه اكتشف وجود منع يحظر عليه مغادرة التراب الوطني، مفيدا بأنّه لم يكن يعلم وجود منع مماثل إلى غاية الساعة الثالثة من بعد زوال يومه الثلاثاء، وذلك بعد أن تمّ تنقيطه لدى شرطة المعبر الحدودي الرابط بين التراب الوطني وحيّز التواجد الإسباني بمدينة سبتة. وزاد كدّأر بأنّه كان يهمّ بمغادرة التراب الوطني قاصدا الديار الفرنسية عبر مدينة سبتة المحتلّة، وما إن ملأ استمارة المغادرة، وقدّم جواز سفره لمكتب الخروج، حتّى أخبره الشرطي المكلّف باستحالة تمكينه من السفر امتثالا لنتيجة التنقيط التي جاءت باللون الأحمر، ما يعني وجود منع مثبّت بالحاسوب المركزي للإدارة العامّة للأمن الوطني يقضي ببقائه بالمغرب. وقد أكّد كدّار، ضمن تصريح لناظور24، أنّه يرجّح إمكانية بقاء المنع منذ نهاية شهر شتنبر المنصرم، وهي الفترة التي كان خلالها يخضع لمحاكمتين أثارهما رسم "مولاي اسماعيل في العمّارية" بتهمتي إهانة العلم الوطني والاخلال بالاحترام الواجب لأحد أفراد الأسرة الملكية، إلاّ أنّه استغرب بقاء الأمر على حاله بعد نطق القضاء بحكمين نهائيين في هاتين التهمتين.