بعدما أورد موقعان إلكترونيان ريفيان اثنان نبأً حول "إشاعة" تتناول ربط مدينة مليلية المحتلة بشبكة السكك الحديدية عبر محطة القطار بني انصار الميناء، نقلا عن الموقع الرقمي لجريدة "مليلية هويْ|مليلية اليوم" التي أوردت الخبر بادئ الأمر ضمن مقال نشر نهاية السنة الماضية، مشيرة إلى "ضرورة" اللجوء لاستعمال الخط السككي القديم الذي كان يربط مليلية ب "مناجم الريف" لإيكسان من أجل ربط المدينةالمحتلة بشبكة السكك الحديدية دون اللجوء إلى أوراش إضافية تقطع الطرق والمسالك و تعرقل دينامية حركة العبور بين مدينتين الناظور و مليلية. لكن إطلالة الموقع الإلكتروني لجريدة "ميليا هوي" في اليوم الموالي لنشر هذا الخبر "الإشاعة"، جاءت مكذبة للخبر الذي سارع الموقعان الإلكترونيان المستقران بالنّاظور والحسيمة إلى نشره، حيث أشارت الجريدة النّاطقة بالإسبانية إلى وجود "سوء فهم كبير" للإطار العام الذي وضع ضمنه "مطلب" تفعيل الربط السككي المذكور، مؤكدة أن الأمر يتعلق ب "دعابة" مرتبطة بحلول يوم " لُوسْ سَانْطُوسْ إنُوثِنْطِسْ| القديسون الأبرياء" الذي يصادف ال "28 دجنبر من كل سنة".. والذي هو تقليد سنوي اعتاد خلاله الإسبان على خلق إشاعات، و أن الجريدة اختارت نشر هذا "الخبر|الإشاعة" على سبيل الدعابة.. و عن "حسن نية"، ودائما حسب تعبير نفس الجريدة المليلية. و قد سخرت "مليلية هوي"، في إجراء غير مقبول، من ذهاب الموقعين الإلكترونيين المذكورين أبعد من من الخبر المنشور في تطرقهما للموضوع، مستغربة من النبرة اليقينية التي صيغ بها التأكيد على استغلال المحطة البحرية القديمة بمليلية و جعلها محطة جديدة للقطار لقرب الموقع من مركز المدينةالمحتلة، وكذا الحديث على أن الربط سيتم عبر مرحلتين، تقتصر الأولى على الربط بين مليلبة ومحطة الناظورالمدينة فيما ستشمل المرحلة الثانية ربط الناظور بالمركب السياحي المتوسطي بالسعيدية.. ويشير التعقيب "الساخر" المنشور من لدن "مليلية هوي" إلى "خطأ" الاستناد إلى الصحافة المليلية في الوصول إلى المعلومة، ومدى إمكانية تسخير هذه الأخيرة ل "ألاعيبها" التي تسند في كل وقت إلى "مناسبة ما" من أجل الضحك على ذقون المغاربة المؤمنين بقدسية العمل على إيصال المستجدّات عبر عمل هذه المنابر الإسبانية على تمرير ما ترغب في تمريره إلى الجانب الآخر من حيّز تواجدها.