أكد الفنان " مصطفى ترقاع " صاحب رائعة " ميمونت أ ميمونت " ، أن رئيس الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي ، السيد سعيد الرحموني ، لم يدخر جهدا في إنصاف الفن المحلي ، و كان يسعى منذ الإعداد للمهرجان في نسخته الرابعة ، إلى الدفاع على مواهب المنطقة لإتاحة الفرصة أمامهم وجعلهم قريبين من جمهور أكبر محطة فنية يعرفها الإٌقليم . وأضاف مصطفى ترقاع أو " مصطفى ن تاقاع " بلغة عشاقه ومحبيه ، أنه عانى من الإقصاء طيلة السنوات الثلاث الماضية أي منذ إنطلاق المهرجان المتوسطي بالناظور إلى غاية نسخة 2012 ، وخرج من دائرة الإقصاء هذه السنة بفضل رئيس الجمعية الإقليمية الساهرة على تنظيم التظاهرة السالف ذكرها .
مصطفى ترقاع الذي أحيى ليلة أمس الأربعاء – الخميس السهرة الثانية للمهرجان المتوسطي في نسخته الرابعة بفضاء شارع 80 بحي المطار ، دعا الجمهور لحظات بعد إعتلائه منصة الأداء ، إلى التصفيق بحرارة على " سعيد الرحموني " كونه المسؤول الوحيد الذي وضع أمام أعينه مستقبل الفنان المحلي و منح للعديد من الوجوه الغنائية فرصة المشاركة في هذه المحطة الفنية.
ومن جهة أخرى ، تمكن " مصطفى ترقاع " من جلب ألاف الجماهير إلى فضاء حي المطار ، بأغانيه المعروفة و المستمدة من روح الثقافة الريفية ، ما جعله يثبت أنه يتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة عكس ما كان يتوقعه بعض متتبعي الشأن الثقافي بالإقليم . و إلتحف مصطفى ، طيلة تواجده على المنصة الراية الأمازيغية و العلم المغربي ، الاولى إستلمها من الجمهور ، والثانية قدمت له من طرف الجهة المنظمة .
جدير بالذكر ، أن السهرة التي أحياها مصطفى ترقاع ، أدى خلالها الأخير و لمدة قاربت الساعة ، باقة من أغانيه المعروفة من بينها " ميمونت أ ميمونت ، إيشكامن ، الطنجاوية ... " .