أعلن أخيرا بأنّ ساكنة النّاظور سترتاح من المشاكل التي ما فتأت تأتي من المساحة الأرضية التي كان يشغلها فندق الريف قبل هدمه، ما يعني أنّ إشكالا أمنيا خطيرا، وممارسات ماجنة شاذة، سيتمّ قبرها إلى ما لانهاية، إذ أعلنت شركة "سي جي إي" المالكة للمشروع بأنّها ستشرع في غضون الأيّام المقبلة في بناء فندق الريف "الجديد" من أجل الإسهام في التنمية السياحية والترويج الثقافي والإعلامي المشرّف بقيمة من عيار مدينة النّاظور. وعزت شركة "سي جي إي" بأنّ سبب تأخرها في إعادة بناء فندق الريف على أنقاض البناء السابق المهدوم يعود إلى تعرّض تحفيظي همّ العقار لدى مصلحة المحافظة على الأملاك العقارية بالنّاظور قبل أن تتمّ تصفيته في مدّة زمنية امتدّت على مدى شهور. كما أعلنت الشركة، التي هي ذراع من أذرع الصندوق الوطني للإيداع والتدبير، بأنّ فندق الريف "الجديد" سيعدّ معلمة من معالم المدينة، سيصنّف ضمن فئة النجوم الخمسة بعد اكتمال أنجازه من لدن شركة "سوكَاتُور"، كما سيكون ذا مساحة تقارب 23000 مترا مربّعا، خصص لها مبلغ تشييد يفوق ال 170 مليونا من الدّراهم لتأسيس مرفأ يتّسع ل40 يختا سيرسو على ضفّة مَارتشيكا، في حين سيحضى الفضاء الدّاخلي بتجهيز راقٍ مصاحب لمائة غرفة وستّة عشر جناحا وخمسين شقّة فندقية. وياتي الإعلان عن العزم في الشروع بتشييد مشروع فندق الريف بعد أشهر قلائل من الإعلان عن وضع حجر الأساس لتهيئة ضفاف بحيرة مارتشيكا بسبع مواقع سياحية كبرى من المرتقب أن تشكّل بحلول سنة 2025 قطبا سياحيا استثنائيا وهامّا بجنوب البحر الأبيض المتوسّط.