تعرض صباح اليوم السبت 11 ماي الدكتور ( م. بلوق ) المتخصص في أمراض النساء والتوليد ، لهجوم مفاجئ في مقر عمله، من قبل مجموعة من الأشخاص ضمنهم سيدة. وحسب ما عاينته " ريف سوار " فإن الإعتداء خلف خسائر مادية بليغة ، بعد تعرض مقر العيادة للتخريب من قبل عناصر معروفة لدى الطاقم الطبي والإداري للعيادة الكائن مقرها بشارع يوسف بن تاشفين بالناظور. هذا بالإضافة الى حالة الرعب والهلع الذي لوحظ في وسط مستخدمي العيادة .
وحسب ما إستقته " ريف سوار " فإن المعتدون يتزعمهم أفراد عائلة سيدة أسلمت الروح لباريها يومه الخميس 9 ماي بالمستشفى الاقليمي للناظور ،بعد نزيف حاد ، جاء كنتيجة لعملية ولادة.
وحسب ما أفاد به الدكتور بلوق ، فإن المرحومة المسماة قيد حياتها بوعنونو . ح والبالغة من العمر 30 سنة. قصدت عيادته شأنها في ذالك شان العديد من السيدات من أجل الولادة، بعد المخاض، وبعد إجراء الدكتور لفحص طبي للمرحومة إتخذ كافة الاجراأت من اجل توليدها بطريقة عادية ، نافيا أن يكون أجرى لها عملية قيصرية بعيادته، ليفاجأ بإصابة المعنية بنزيف حاد أضطر معه إلى ربط الاتصال بسيارة للإسعاف لنقلها للمستشفى
الإقليمي حيث باشر كافة التدابير من أجل إنقاذ حياة السيدة ووليدها ، إلا أن الأقدار الإلهية ( يضيف الدكتور ) كانت أقوى ، نافيا أن يكون الأمر مرتبط بخطأ طبي ، ومؤكدا على وجود العديد من الحالات المماثلة.
وبخصوص الإعتداء الذي تعرض له صباح اليوم ، والذي أسفر عن تخريب الممتلكات الخاصة، أكد الدكتور بلوق ، بأنه بالرغم من تفهمه وتقديره للحالة النفسية لعائلة المرحومة ، فإنه لن يستطيع تقبل ما حصل.
من جهة أخرى علم لدى " ريف سوار " أن الهيآت النقابية المعنية تستعد لاتخاذ المتعين وإعلان تضامنها مع الدكتور بلوق، الذي أفنى حياته في سبيل إنقاذ حياة الأمهات ومواليدهن ( حسب تعبير مسؤولين نقابيين ).