انطلاقا من انخراط والتزام المغرب بالقضاء على مرض الحصبة والحميراء في أفق 2015 مع دول منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. واستعدادا لانطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد داء الحصبة والحميراء وتفعيلا لمخطط العمل الوطني والجهوي الخاص بالحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة والحميراء لسنة 2013 ،احتضنت قاعة الاجتماعات بمندوبية الصحة بالناظور، يوم الاثنين 22 أبريل 2013، لقاء تحسيسيا مع الجمعيات الفاعلة والنشيطة بإقليم الناظور، ترأسه المندوب الاقليمي للصحة الدكتور محمد بن العربية خصص لتقديم عرض تضمن أربع نقط أساسية خصت معطيات عامة حملة مرضي الحصبة والحميراء، حيث عرف بالمرضين وتصنف ضمن قائمة الأمراض الخطيرة والشديدة الاعداء وخاصة بالدول النامية، والحصبة مرض ينمو في الخلايا التي تغطي البلعوم الأنفي والرئتين، تصيب البشر ولا يعرف لها أي مستودع حيواني. أما الحميراء فان عدواها الفيروسية معتدلة الأعراض وتصيب الأطفال والشباب في اغلب الأحيان كما إصابة الحوامل بعدواها فقد تسبب في قتل الجنين أو إصابته بتشوهات خلقية وهو مرض يعرف بمتلازمة الحميراء الخلقية. وخصائص هذه الحملة بأنها: حملة وطنية هي الأولى من نوعها من حيث الحجم: حوالي 11 مليون نسمة حملة تاريخية لأنها ستسمح بالقضاء على هذين الداءين بالمغرب. نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة توجد بالوسط المدرسي والجامعي حيث تقدر ب 70 %. كما تم تقديم بطاقة تقنية حول الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة والحميراء المزمع انطلاقتها يوم 24 من الشهر الجاري إلى غاية 12 ماي وتمديد اسبوع بعد هدا التاريخ نضرا لكون الاقليم اقليما فتيا وتدخل هذه الحملة في إطار الاستراتيجية الوطنية للقضاء على المرضين. وأكد السيد المندوب الدكتور محمد بن العربية على انخراط وزارة الصحة ومندبيتها بالناظور و بشراكة مع أهم المصالح الخارجية للعمالة بما في ذلك نيابة وزارة التربية الوطنية والمندوبيات الإقليمية للتعاون الوطني والأوقاف والشؤون الإسلامية والشباب والرياضة وممثلي المجالس البلدية والجماعات القروية والإدارات الترابية من اجل تجنيد كافة الطاقات والفعاليات التي يمكن أن تشارك في الحملة كل حسب مسؤوليته وتوفير الظروف والشروط اللازمة لذلك ماديا ومعنويا، إلى جانب ما تتوفر عليه المندوبية الإقليمية للصحة من وسائل نقل خاصة واطر طبية وممرضين وإجراءات تحسيسية كفيلة بتحسيس ساكنة الإقليم بأهمية الحملة التي سيستفيد منها الذكور والإناث من سن تسعة أشهر إلى تسعة عشر سنة في مرحلة أولى ومن عشرون سنة إلى خمسة وثلاثين سنة في مرحلة ثانية وان تم تعبئة جميع الشركاء المتدخلين في الحملة بهدف إنجاحها حتى تؤتي أكلها، مؤكدا على ضرورة التعبئة والانخراط الفعلي والجاد لتحقيق المراد من الحملة، منوها بمجهود جمعيات المجتمع المدني بالإقليم والعمل الذي يقوم به. مندوب وزارة الصحة، قال في مداخلته أن الوزارة منخرطة في هذه العملية من خلال توفيرها للقاح واللوجستيك والموارد البشرية (طبية، شبه طبية، إداريين، سيارات إسعاف...) بغية تحقيق المطلوب والهدف منها، وتستهدف الحملة بالإقليم: في الوسط الحضري: 134100 في الوسط القروي: 14800 المجموع: 178900 في المجال المدرسي: في الوسط الحضري:61387 في الوسط القروي:40502 في الوسط الجامعي:45 المجموع:101904 (57 في المائة)
الفئات المستهدفة: في الوسط الحضري: 134100 في الوسط القروي:14800 المجموع:178900 في المجال المدرسي: في الوسط الحضري:61387 في الوسط القروي:40502 في الوسط الجامعي:45 المجموع:101904 (57 في المائة)
نداء : البرنامج الوطني للتمنيع، الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة والحميراء
1 / الحصبة مرض خطير :إنه جد معد ومميت خاصة عند الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والشباب البالغين. لمضاعفاته الخطيرة في بعض الأحيان، كالإلتهاب الرئوي، الإسهال لدى الأطفال والإلتهاب الدماغي الحاد لدى الشخص البالغ. 2/ الحميراء يمكن أن تؤدي عند المرأة الحامل إلى : الإجهاض، تشوهات خلقية مع الإصابة بإعاقات: الصمم، العمى، أمراض القلب، التخلف العقلي ... التلقيح هو الإجراء الوقائي الوحيد والفعال ضد الحصبة والحميراء. من أجل القضاء على الحصبة و الحميراء تنظم وزارة الصحة ابتداء من 22 أبريل إلى أواسط شهر ماي 2013 حملة وطنية للتلقيح لفائدة الأطفال واليافعين والشباب، من 9 أشهر إلى 19 سنة.
لنساهم جميعا في القضاء على الحصبة و الحميراء بالمغرب. - أعزائنا الآباء و الأمهات : بادروا إلى تلقيح أطفالكم - أعزائنا اليافعين و الشباب : بادروا إلى تلقيح أنفسكم - أعزائنا الأقارب والأصدقاء : بادروا إلى إسداء النصح لمحيطكم بالتلقيح - كل شخص يبلغ من العمر ما بين 9 أشهر و19 سنة مدعو لإجراء هدا التلقيح، وإن استفاد سابقا من جميع التلقيحات. - ضرورة إحضار الدفتر الصحي لتسجيل وتوثيق الإفادة من التلقيح. للمزيد من المعلومات والإرشادات توجهوا إلى أقرب مركز صحي أو اطلبوا النصح لدى المؤسسات التعليمة لأبنائكم