- لماذا حملة التلقيح ضد الحصبة والحميراء؟ - الحملة تندرج ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للقضاء على الحصبة والحميراء تماشيا مع توصيات المنظمة العالمية للصحة، وذلك من أجل تسريع وتيرة القضاء على هذه الأمراض في أفق 2015 . مع الإشارة أيضا إلى أن نسبة تغطية التلقيح ضد الحصبة والحميراء تصل إلى 85 في المئة، في حين أن 5 في المئة من الملقحين لايطورون مناعة ضدهما، وبالتالي تظهر حالات من المرضين عند الأطفال والتي تمثل نسبة 20 في المئة، لذا فهذه الحملة تسعى إلى تحقيق تغطية شاملة. - كم يبلغ سن الفئة المستهدفة، وعددها؟ - وطنيا تستهدف الحملة ما يناهز 11 مليون طفل، يافع وشاب، من 9 أشهر إلى 19 سنة، ومحليا على صعيد المركز الصحي لمرس السلطان، فإن عدد المستهدفين هو 9956 شخصا، 1188 منهم متمدرسون بالسلك الابتدائي، 2020 من سن تسعة أشهر إلى 4 سنوات، 6748 من 5 إلى 19 سنة. وقد حققنا خلال اليوم الأول من الحملة الذي هو يوم الأربعاء 24 ابريل والتي ستمتد لثلاثة أسابيع، نسبة 5 في المئة من المستهدفين. ويمكن للمواطنين المعنيين الاستفادة من التلقيح ، سواء بالمراكز الصحية، نقاط تجمع المدارس من مؤسسات ابتدائية، إعداديات، ثانويات، جامعات، معاهد عليا .... - ماهي مضاعفات كل من الحصبة والحميراء ؟ - للمرضين معا مضاعفات صحية وخيمة العواقب، فبالنسبة للحصبة، قد يتطور الأمر إلى إسهال حاد الذي قد يؤدي إلى الاجتفاف، التهاب الأذن الوسطى والالتهاب الرئوي الحاد، إمكانية الإصابة بالعمى كنتيجة لالتهاب وتعفن العين، التهاب الدماغ الذي يعد أكثر أسباب الوفاة الناجمة عن الحصبة. أما الحميراء فيمكن أن تنتج عنها اضطرابات على مستوى الأذن والعين، التهاب في الدماغ لدى الأطفال والرضع، في حين أن الحميراء الخلقية إذا ما أصابت المرأة الحامل، فإن الفيروس يمكن أن ينتقل إلى الجنين عبر المشيمة، مما قد يؤدي إلى الإجهاض أو وفاة المولود، أو إصابته بمضاعفات وخيمة كالعمى الخلقي، فقدان السمع، مشاكل في القلب ومشاكل صحية أخرى. (*) رئيسة المركز الصحي لمرس السلطان بالدارالبيضاء