طالب عدة فاعلين جمعويين نيابة التعليم بالناظور بتطبيق القانون على مؤسسة "أبو الوفاء" للتعليم الخصوصي، واوضح هؤلاء أن عبد الله شارق رئيس القسم التربوي بالنيابة لا يقوم بعمله على أكمل وجه ويحابي مؤسسة أبو الوفاء لأسباب مجهولة، حيث أن هذه المؤسسة تفوق الطاقة الاستيعابية لديها بثلاثة أضعاف. فيما وجه ذات الفاعلين الجمعويين أصابع الاتهام لرجال الوقاية المدنية والرئيس المنتخب الذي كان على رأس البلدية حين إفتتح مشروع أبو الوفاء كونه رخص للمدرسة دون أن تكون لديها سلالم إغاثة حيث أن أي حريق قد يشب بالمؤسسة يهدد أرواح المئات من الاطفال. ومن جهة ثانية فإن مؤسسة أبو الوفاء حسب ذات المهتمين لا تتوفر على مختبر علمي، سيما أن المختبر العلمي يعتبر من أهم شروط فتح مؤسسة تعليمية خاصة كما جاء ذلك في كناش التحملات الخاص بالمؤسسات التعليمية الخاصة. وفي ذات السياق أفاد مصدر من نيابة التعليم ل"كاب ناظور" أن مالكة المؤسسة فاطمة بنت الطاهر وزوجها محمد بلحاج الجزار ، يدرسان بمؤسستهما مستوى الاعدادي رغم عدم حصولهم بعد على رخصة الاعدادي، حيث أنهم فقط قاموا بتقديم طلب الحصول على رخصة الاعدادي. وأضاف ذات المصدر أن وضعية المؤسسة تعتبر كارثية كون مالكة المؤسسة وزوجها يقطنان في الطابق الاخير من المؤسسة حيث تنبعث روائح الاكل يوميا لتزكم أنوف التلاميذ الصغار، وهو ما يتنافى مع القانون الذي يفرض تهييء بيئة جيدة لتدريس الاطفال. المستغرب في الامر أن مؤسسة أبو الوفاء لا تجد لها رادع في نيابة التعليم بينما تعاني باقي المؤسسات مع النيابة وبعض موظفيها الذين يحابون