زايو .الناظور / عبد القادر خولاني في اجتماع المجلس البلدي لمدينة زايو في دورته العادية لشهر فبراير 2013 ، الذي تم يوم الثلاثاء 26 فبراير بمقر البلدية تحت رئاسة السيد محمد الطيبي رئيس المجلس البلدي للمدينة ، وقد حضر هذه الدورة المفتوحة إلى جانب أعضاء المستشارين باشا المدينة و السيد القابض ، حيث تم تداول ومناقشة كل من الحساب الإداري المترتب عن السنة المالية 2012 و برمجة الفائض المحقق عن ميزانية 2012 ،و دراسة قبول هبة حافلة نقل الطلبة إلى الكلية المتعددة الاختصاصات بسلوان و كذا دراسة مشروع اتفاقية تعاون مع جمعية دعم التمدرس بزايو ... وطبقا للمادة 46 من الميثاق الجماعي كلف المجلس أحد الأعضاء لرئاسة جلسة الحساب الإداري على أن يتولى الإجابة عن التساؤلات و الاستفسارات المقدمة من قبل السادة المستشارين السيد رئيس المجلس... وقد تم تقديم تقريرا مفصلا عن أشغال لجنة المالية من طرف رئيسها ، الذي أوضح بلغة الأرقام مجمل المداخيل و المصاريف و الفائض المحقق ، حيث تضمن قسم المداخيل الذي يحتوي على 31 فصلا مقسمة على 06 أبواب ، هذه الأبواب حققت المبلغ التالي 17922976.52 درهم من أصل الإعتمادات المقبولة التي بلغت 18122000.00 درهم ، إي بفارق 199023.48 درهم ويرجع السبب في هذا التراجع إلى عدم استخلاص كل مبالغ الضريبة الحضرية و ضريبة المباني و ضربة التجارة .....، أما قسم المصاريف فتضمن بدوره 56 فصلا مقسمة كذلك على 06 أبواب ، حيث شكلت المصاريف الإجبارية من مجموع المصاريف حوالي 97 في المائة ، أي أن المصاريف الاختيارية شكلت نسبة 3 في المائة ، استطاع من خلالها المجلس أن يسير بها كل متطلبات الجماعة سيرا عاديا لسنة كاملة دون خلل رغم قلة الإعتمادات ...أما فيما يتعلق بمصاريف التجهيز فقد بلغ مجموع اعتماداتها المفتوحة ما قدره 11426712.78 درهم ، حيث تم صرف ما مجموعه 3586689.30 درهم ، و الباقي تم نقله إلى السنة الموالية ..... و بعد الاستماع إلى التقرير الذي اعتمد في مضمونه على تحقيق التوازن المالي لضمان الإنسجام بين المداخيل و المصاريف ، حيث يظهر من خلال الأرقام أن ميزانية الجماعة بسيطة و لا ترقى إلى تنفيذ كل متطلبات الساكنة ، رغم المجهودات التي يبدلها المجلس في تنمية مداخيله الذاتية حيث تحسنت هذه السنة بشكل ملحوظ وبلغت نسبتها حوالي 27 في المائة ، و خصوصا أن المبالغ الضريبية المحولة لا زالت تعترضها عوائق لاستخلاصها مما يتطلب بذل المزيد من المجهودات من طرف المصالح المالية و الجماعية من أجل استخلاصها .. و قد عرفت الدورة مجموعة من المداخلات و التساؤلات و الاقتراحات و التي تم توضيح فحواها من طرف رئيس المجلس ، وكانت تصب في مجملها حول إيجاد موارد جديدة تدعم ميزانية الجماعة التي وصفت بإجماع المتدخلين أنها ميزانية بسيطة و لا ترقى إلى تطلعات المجلس ، حيث أكد السيد رئيس المجلس أنه رغم الإمكانيات المالية البسيطة للجماعة فإن هناك مشاريع مهمة تنجز في المدينة بفضل تدخل مصالح الدولة وذالك بتنسيق مع الجماعة ، تهم مشروع التأهيل الحضري وبعض المشاريع التي تنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ....، و بعد الانتهاء من المناقشة تمت المصادقة بأغلبية الحاضرين على الحساب الإداري . و فيما يتعلق بباقي نقط جدول الأعمال فتمت المصادقة عليها بالإجماع .......