توصل الموقع برسالة من شخص يدعي انه قناص تارجيست الحقيقي وان منير اكزناي الذي تم تقديمه مؤخرا كقناص تارجيست مجرد كذاب استغل هذه الشخصية أبشع استغلال خدمة لمصالحه الشخصية ومصالح حزبه. ودعا هذا القناص الى مقارنة " بين أسلوب القناص الحقيقي في قنص ضحاياه وبين الشريط الذي نشر مؤخرا ونسب للقناص" وهو ما عتبره دليل كاف ليتبين للجميع ان "هذا المدعي قام باستغلال شخصية القناص من اجل قضية اخيه".
كما تحدى "القناص المجهول" منير اكزناي "أن يحمل الكاميرا التي استخدمها و بحظور إعلاميين ويلتقط لنا لقطات من نفس الزوايا التي استخدمها القناص الحقيقي في اشرطته ثم تعرض على الرأي العام للحكم علها ، والبينة على من ادعى , وانا على يقين انه لن يفعل"
وقال القناص المجهول في بيانه الذي سماه بالبيان الفاضح "بعد تردد كبير وإحقاقا للحق قررت أن اكتب هذا البيان التوضيحي للرأي العام , في هذا البيان سأوضح فيه حقيقة القناص ولن أكشف عنها . حقيقة شخصية آثرت الاختفاء عن الأنظار لمدة تتجاوز الخمس سنوات وستستمر في ذلك رغم الإكراهات والإغراءات، فبعد أن كانت هذه الشخصية مضرب المثل في محاربة الفساد والمفسدين وفضح المرتشين جاء كذاب لا ادري من اين خرج علينا ليدعي انه القناص الحقيقي ويستغل هذه الشخصية أبشع استغلال خدمة لمصالحه الشخصية ومصالح حزبه وكذلك من اجل قضية أخيه التي يعرفها كل سكان مدينة تارجيست والتي لن أخوض فيها."
واضاف "وما ما دفعني ايضا لكتابة هذا البيان هو الاستغلال البشع لصورة القناص فبعد كل التضحيات التي قمنا بها من اجل صنع شخصية القناص اللامعة نجد الجميع يتكالب على هذه الشخصية ويستغلها أبشع استغلال مستغلين صمت القناص الحقيقي و أتساءل أين كان الجميع وقت حرب القناص منذ خمس سنوات حين كانت المعاناة الحقيقية للقناص ؟"
وتساءل "كيف سمحت مجلة هيسبريس لنفسها بنشر كل هذه الأكاذيب والمغالطات على صفحاتها دون التأكد من حقيقة المدعي أو صحة ما يقول ؟ فالقصة التي ذكرها هذا المحب للشهرة الكذاب مليئة بالأكاذيب والمغالطات ، وكل ذو عقل فطن ذكي سيكتشف أن كل احداث القصة التي رواها غير مترابطة كونها مجرد أكاذيب . أم أن هم المجلة هو بيع اكبر عدد من النسخ رغما عن انف الحقيقة."
وتجدر الاشارة ان منير اكزناي وهو شاب من تارجيست قدمته مجلة هيسبريس الورقية كقناص تارجيست وقال ان ما دفعه الى الكشف عن نفسه هو ما تعرضت له عائلته من تنكيل من طرف عناصر امنية بالمدينة وبعد الزج باخيه في السجن ظلما .