من جهة أخرى بسط الأمين الجهوي للاتحاد المغربي للشغل محمد بوجيدة تفاصيل ملف العمال الحدوديين في كلمة حماسية أشاد بها جميع الحاضرين وأكد أن هذه القضية تعد عارا على اسبانيا التي تدعي احترامها لحقوق الإنسان و الاتفاقيات الدولية في حين يعتبر التمييز بين العمال المغاربة ونظرائهم الاسبان مظهرا من مظاهر العنصرية المرفوضة يذكر أن العمال المغاربة حاملو رخص الشغل في نضال مستمر بتأطير من الاتحاد المغربي للشغل ونقابة اللجان العمالية الاسبانية من اجل تحقيق ملفهم المطلبي العادل حيث يحرمون من الحق في التغطية الصحية والتعويض عن فقدان الشغل ومراجعة الضريبة على الدخل ودفعهم الى تجديد رخصة العمل سنويا بقيمة 600اورو، رغم كونهم يسددون المستحقات الضريبية على الدخل بصفة مضاعفة عن العمال الاسبان والعمال المقيمين بذات المدينة