أكد حسن بركاني رئيس جمعية الصداقة المغربية الهولندية ، أن دولة ألمانيا مقبلة على إحداث بناية دبلوماسية تمثل خارجية حكومتها على تراب إقليمالناظور ، حيث ستضم قنصلا عاما و موظفين يسهرون على قضاء المصالح الإدارية وإستخلاص وثائق التأشيرة التي تطلبها الجالية الريفية المقيمة في الديار الألمانية . وأوضح بركاني بخصوص هذا المستجد ، أن جمعية الصداقة الهولندية المغربية يعود لها الفضل في فتح قنصلية للمملكة الهولندية بالناظور وتعيين السيد العربي سلامة على رأسها ، وذلك بعد حوار عميق فتح مع حكومة الملكة بياتركس بهذا الشأن ، و هي في صدد إنتزاع مطلب أخر متعلق بإحداث تمثيلية دبلوماسية لألمانية بذات الإقليم .
ويعد فتح قنصلية دولة ألمانية بالناظور ، حسب بركاني قيمة مضافة ستستفيد منها الجالية المغربية ، خاصة المنحدرة من أقاليم الريف والجهات المجاورة ، و ستخفف من معاناة الكثيرين الذين كانوا مضطرين الى الانتقال صوب الرباط من أجل أبسط الخدمات الادراية.
و رحب الحاضرون في لقاء أريد حول دور الدبلوماسية المغربية بالمستجد الذي كشف عنه بركاني داخل قاعة المركب الثقافي ، وإعتبروه مكسبا ستستفيد منه جالية الريف وسيساهم أيضا في تعزيز اواصر الصداقة بين المغرب وألمانيا ، كما ستساهم هذه القنصلية في دعم التعاون الثنائي بين البلدين ، خاصة وأن دبلوماسيين ألمان سبق لهم و زاروا القطب الشرقي للمملكة وأعربوا عن إعجابهم من المؤهلات الطبيعية التي يزخر بها بالإضافة إلى موقعه الإستراتيجي والسياحي على طول ساحل المتوسط .
ويرى مهتمون ، أن الخارجية المغربية مسؤولة على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تقريب الإدارة الأجنية من سكان الريف نظرا لتواجد ألاف الريفيين بالديار الأروبية ، خاصة ألمانيا وبلجيكا .
ويعتقد متتبعو موضوع الدبوماسيات بالعالم ، أن إحداث قنصليات جديدة بالناظور سيكون لها دور فعال في جلب المستثمرين الأروبيين إلى المغرب عموما و الريف بشكل خاص ، ما سيساهم في إنجاز مشاريع تهدف الى تشجيع الشباب على ولوج سوق الشغل .