ذكرت الصحافة الايطالية, اليوم السبت, أنه تم العثور على مغربية تبلغ من العمر27 سنة تحت جسر على نهر برامبو (شمال ايطاليا) يرجح أن تكون ألقت بنفسها من فوقه. وأوضح المصدر ذاته نقلا عن الشرطة الايطالية أن أحد المارة هو من أخطر السلطات , الخميس الماضي, ب""عملية انتحار "" فاطمة أ.ك. ونقلت الصحافة عن شقيق الهالكة أن إقدام هذه الأخيرة على هذا التصرف المؤسف كان ناجما عن حالة اليأس التي كانت تعيشها فاطمة منذ وصولها إلى ايطاليا قبل خمسة سنوات . وأشارت إلى أن فاطمة كانت مهاجرة غير شرعية لا تتوفر على شغل, ولم تكن تغادر المنزل الذي كانت تعيش فيه مع أشقائها الذين يقيمون بصفة قانونية بإيطاليا ويتوفرون على شغل. وأوضح شقيق فاطمة أنها كانت تعاني من نوبات وتشتكي في معظم الأحيان من آلام في البطن, مشيرا إلى أنها كانت تخشى حلول اليوم السبت, ثامن غشت, تاريخ دخول قانون الهجرة في ايطاليا حيز التنفيذ, وهو القانون الذي أقر جنحة الهجرة السرية كتهمة يعاقب عليها بغرامة تتراوح بين5 و10 الآف أورو مع الترحيل. وفي تعليقه على هذا الحادث المأسوي, أكد رئيس مجموعة الحزب الديمقراطي (المعارضة) في لجنة الشؤون الاجتماعية بمجلس الشيوخ الايطالي ليفيا تيركو, أن حادث الانتحار هذا هو "حادث فظيع يعكس بشكل مأساوي الواقع الذي يعيشه عدد من المهاجرين السريين والذي غالبا ما يتم غض الطرف عنه"