وزارة الصحة توسع من شبكة المختبرات لإجراء التحاليل المخبرية عن كوفيد 19 وتمنح ترخيصا للمختبر المركزي للتحليلات الطبية بالمحمدية للكشف عن هذا الوباء على إثر دخول السلطات الطبية المغربية منعطفا جديدا لمواجهة فيروس كوفيد 19، شرعت وزارة الصحة في تعميم وتوسيع عمليات الكشف عن المرض بالمغرب من خلال الترخيص لعدد من المختبرات الجهوية التي تتوفر فيها شروط العملية وتوفرها عن الاجهزة الخاصة بالكشف المخبري عن فيروس كورونا. وفي هذا السياق ، منحت وزارة الصحة المغربية ترخيصا للمختبر المركزي للتحليلات الطبية بمدينة المحمدية الذي يديره الدكتور محمد الحجاجي. ويأتي منح الترخيص للمختبر المركزي بالمحمدية ، لتوفره على معدات وتجهيزات متطورة و تقنيات عالية ودقيقة للكشف المخبري لما يتوفر عليه من تقنيات السلامة واللوجستيك الكفيل بالتعامل السليم مع هذا النوع من الفيروسات، كما يتوفر المختبر المركزي للتحليلات الطبية بمدينة المحمدية على مؤهلات بشرية وعلمية عالية تحت اشراف مدير المختبر الدكتور محمد الحجاجي وعلى فريق مدرب وذو خبرة في إجراء هذا النوع من التحاليل المخبرية، إلى جانب توفره على معدات ومستلزمات طبية عالية الدقة، تستجيب للمعايير المتعلقة بهذه العملية. ويذكر ان المصالح الطبية المكلفة بعملية إجراء الكشف المخبري البيولوجي عن السلامة أو الإصابة بفيروس "كوفيد19" في المغرب كانت تعتمد فقط على المختبرات المرجعية والمتخصصة في علم الفيروسات، وتتمثل في المختبر التابع للمعهد الوطني للصحة في الرباط، ومعهد باستور المغرب بالدارالبيضاء، فهنيئا لمدينة المحمدية على هذه الثقة التي حصلت عليها من وزارة الصحة ومنحها ترخيصا لاحد مختبراتها في التحليلات الطبية للكشف عن فيروس كوفيد 19.