مجموعة مدارس بيطاغور توضح الحملات التحسيسية التي باشرتها بخصوص وباء -اش1ن1- تفاديا لانتقال أي عدوى لتلامذتها
بقلم : كريمة الرملي في اطار مواكبة الحملات التحسيسية داخل عدد من المؤسسات التعليمية للوقاية من أنفلونزا الخنازير الذي تعرفه بلادنا كسائر الدول ، زارت كاميرا محمدية بريس مجموعة مدارس بيطاغور للتعرف على إجراءات السلامة وطرق التوعية والارشاد لتلامذتها بخصوص مرض (اش 1ن 1 )، حيث أكدت لنا بالمناسبة المديرة التربوية للمؤسسة الاستاذة عزمي، برنامج الحملة الارشادية والنصائح للتلاميذ وتوعيتهم بأخطار هذا الداء قصد تفادي انتشاره، وحثهم على الالتزام بقواعد النظافة البسيطة واليومية من اجل الحماية من خطر العدوى،مشيرة للشروحات التي تقدمها المءسسة للتلاميذ في فصول الدراسة حول العدوى وانتشار هذا الداء بطرق مباشرة من قبيل البصق والعطس وسيلان الأنف، وبطرق غير مباشرة كالمصافحة مع شخص مصاب بهذا الداء. وعلاقة بالموضوع استغربت المديرة التربوية لمؤسسة بيطاغور مانشرته احدى الجرائد الالكترونية من افتراءات وأخبار لا أساس لها من الصحة حيث زعمت ان ادارة المؤسسة فرضت مهلة اسبوع على الاباء اجراء لقاحات ضد انفلونزا الخنازير لاطفالهم ، هذه الاتهامات التي اعتبرتها المديرة التربوية بالخطيرة والغريبة في نفس الوقت كون ادارة المؤسسة مؤسسة عريقة بمدينة المحمدية وذات تجربة طويلة في مجال التدريس ، وتعرف جديا مالها وماعليها وماهي الاجراءات التي يجب اتخاذها قبل القيام بأي عمل من هذا القبيل. والمؤسسة لن تسمح لأي كان المساس بمهنيتها واحترامها للقانون والمؤسسات التي تشتغل تحت سقفها وهي وزارة التربية الوطنية ولن تقدم على أي اجراء إلا بتنسيق مع مديرية التعليم ومندوبية الصحة والسلطات الترابية بالاقليم. وأكدت لنا المديرة التربيوية أن ادارة المؤسسة ستسلك كل الطرق القانونية ضد هذا الموقع الالكتروني الذي سوق الكذب والبهتان دون أية دلائل.
ويذكر في هذا السياق أن المديرية الجهوية للصحة لجهة الدارالبيضاءسطات أكدت أن الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية على مستوى الجهة “مستقرة” و”عادية”. وذكر بلاغ للمديرية،توصلت محمدية بريس بنسخة منه بشأن تسجيل حالات من فيروس الأنفلونزا الموسمية (اش 1ن 1 )، أن كل الحالات المسجلة لحد الآن “لا تدعو إلى القلق، فهي إما تم شفاؤها أو في طور العلاج”. وأشارت إلى أنه جرى، منذ انطلاق موسم البرد، تشكيل خلية لرصد وتعزيز المراقبة الوبائية والمخبرية للحالات المرضية. وأكد البلاغ ذاته أن مصالح المديرية الجهوية للصحة بمعية مصالح المندوبيات الإقليمية للصحة، وضعت برنامجا تحسيسيا طيلة هذه الفترة لفائدة مختلف العاملين في المؤسسات الصحية في الجهة، حول الأنفلونزا الموسمية. كما أعطت الانطلاقة لبرنامج تحسيسي في المؤسسات التعليمية التابعة للجهة للتعريف بأعراض المرض وطرق الوقاية منه.