قرر رئيس جماعة عين حرودة ضواحي مدينة المحمدية، تقديم استقالته من رئاسة المجلس، وذلك بالنظر إلى ما أسماه “التشنجات داخل مكتب المجلس”. وأعلن هشاني على صفحته الرسمية بالفايسبوك، قرار الاستقالة من رئاسة المجلس “نظرا لما وصفها بالظروف الخاصة التي يعيشها ، وكذلك لأسباب أخرى تتعلق بجو التشنجات داخل مكتب المجلس والتي تعتبر طبيعية في أي تنظيم إلا أنني لا أستطيع العطاء والعمل في مثل هذه الظروف وربما هذا عيب في شخصي”. وأوضح محمد الهشاني وهو عضو المجلس الإقليمي لعمالة المحمدية، أنه سيبقى دائما “رهن إشارة الجماعة والإقليم والبلد لأجل الصالح العام، وعلى إستعداد دائم للخدمة هذا في أي موقع أتواجد به”. وأثار قرار الرئيس استقالته من منصبه، غليانا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره كثيرون، أنه خطوة تأتي بالنظر إلى الضغط الذي عاشه منذ انتخابه في اقتراع 15 شتنبر 2015. وفي هذا السياق طالب عدد كبير من الفاعلين الجمعويين والنشطاء الفيسبوكيين السيد هشاني العدول عن هذه الاستقالة ، كون عين حردة وكل زناتة في أمس الحاجة لرجل خدوم وأعطى الشيء الكثير للمنطقة منذ توليه رئاسة المجلس الجماعي لعين حرودة التي كانت تعيش كل انواع الهشاشة والتهميش حيث في عهد محمد هشاني عرفت عين حرودة انجاز عدة مشاريع واستكمال اخرى كانت متوقفة لسنوات طوال.