لهذه الاسباب وحسب مايروج من أنباء محمد شاني ينوي التقدم للانتخابات البرلمانية بلون الاصالة والمعاصرة
يروج مؤخرا وبحدة ان محمد هشاني رئيس جماعة عين حرودة المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ينوي الترشح للانتخابات التشريعية القادمة لكن عن حزب الاصالة والمعاصرة هذه المرة. محمدية بريس حاولت التأكد من الخبر من المعني بالامر باتصالات هاتفية متعددة لكن دون جدوى، لكن مقربين من هشاني وضحوا للجريدة انه ليست هناك ولحد الساعة اية رؤى واضحة لهشاني في هذا الشأن لكن كل شيء ممكن بالنسبة له وقرار نهائي وسياسي ومتعلق باستحقاقات هامة يبقى الرد فيه لهشاني ، ليضيف احد المقربين ان هشاني رجل المفاجآت والتحديات ورجل المراحل الصعبة التي يتفوق فيها رغم كل شيء. محمدية بريس عبر لها احد الجمعويين الذين التقتهم بعين حرودة في سياق مايروج من أنباء عن نية هشاني التقدم للانتخابات التشريعية بلون سياسي اخر وهو الاصالة والمعاصرة حيث قال : "ان الامر عادي وممكن ، كون هشاني ان صح هذا الخبر ، هشاني ان اختار البام للاتحاق بالبرلمان يكون قد خلق توازنا سياسيا لديه وصنع دائرة جديدة ايضا لمنافسيه وسد فراغا للاصالة والمعاصرة بالمحمدية التي تحوم حولها جملة من التساؤلات لاداعي لذكرها في الوقت الراهن" ، ليختتم الجمعوي كلامه : هشاني الرجل المناسب للبام والرجل الذي يستحق ان يكون برلمانيا بعمالة المحمدية لاسباب عديد وعد هذا الجمعوي ان يوضحها لنا قريبا بالصوت الصورة. واخيرا وفي انتظار تصديق الخبر او تكذيبه الايام القليلة القادمة ستظهر حقيقة الخبر خاصة وان مفاجآت عدة ستعرفها لوائح عدة احزاب بالمحمدية باستثناء الاتحاد الاشتراكي الذي حسم مبكرا ، وقبل اسابيع اسم وكيلة لائحته وهو مهدي مزواري الكاتب الاقليمي للحزب نفسه