الجبهة النقابية لدعم « سامير « تنظم وقفة احتجاجية هذا السبت امام عمالة المحمدية وسط تساقطات مطرية غزيرة نظمت الجبهة النقابية والجبهة المحلية لمتابعة أزمة «سامير»، وقفة احتجاجية مساء السبت 26 نونبر2016 أمام مقر عمالة المحمدية . الوقفة التي شارك فيها العشرات من المحتجين طالبت فيها الجبهة النقابية المدعمة لعمال « سامير بالتدخل العاجل للدولة المغربية قصد توفير متطلبات استئناف النشاط الصناعي بمصفاة المحمدية وحماية صناعات تكرير البترول وتقنين تزويد السوق الوطني بالمحروقات ومراقبة الجودة والأثمان والحرص على خدمة مصالح الاقتصاد الوطني وعموم المستهلكين. كما طالبت الجبهة النقابية والجبهة المحلية المحافظة على الرأسمال البشري الذي تزخر به المصفاة والتفاوض مع ممثلي المأجورين وإحاطتهم بالتطورات، وتمتيع المستخدمين الرسميين بكل حقوقهم في المنح والتعويضات والتغطية الصحية والتقاعد وتسوية الملفات الإدارية العالقة والترسيم وإعطاء التطمينات الضرورية حول الحق في الشغل واستمراره. كما شددت على حماية الحق في التغطية الصحية والامتيازات الاجتماعية للمتقاعدين الذين ضحوا بحياتهم وأعمارهم من أجل السهر على توفير الحاجيات الوطنية من المحروقات والطاقة منذ استقلال المغرب وتحرره من الاستعمار الفرنسي. وطالبت بضمان الشغل للآلاف من المطرودين والموقوفين من شركات المناولة والوساطة والتصدي للبطالة وقلة الشغل في صفوف العمال والتقنيين الذين اكتسبوا الحرفة والتجربة من داخل المصفاة،وإنقاذ المساهمات المتعددة للمصفاة في تنمية المحمدية على المستوى الرياضي والثقافي والفني وعلى مستوى الرواج التجاري والعمراني وتوفير التدريبات المدرسية لآلاف الطلبة والتقنيين والمهندسين. وجاءت هذه الوقفة التي نظمتها الجبهة النقابية هذا السبت، في ظل الصمت والتعتيم المطلق للسلطات العمومية على التوقف المتواصل لمصفاة المحمدية منذ غشت 2015 بسبب المديونية المفرطة والسقوط في التصفية القضائية، وأمام غياب المؤشرات الملموسة للحل النهائي المطلوب لهذه الأزمة قبل فوات الأوان، وتبعا لكل المبادرات والمساعي السابقة في اتجاه كل المعنيين والجهات قصد المحافظة على المكاسب الهامة التي توفرها صناعات تكرير البترول لصالح المغرب والمغاربة .