تنقيل باشا عين حرودة وقائد الملحقة الثالثة بعد تورطهما في قضايا تتعلق بالانتخابات تم توقيف باشا عين حرودة وقائد الملحقة الثالثة صباح هذا السبت 22 غشت الجاري 2015 من عملهما بعد تورطهما في قضايا تتعلق بالتلاعب في شواهد السكنى وعمليات الاستفادة المتعلقة بمشروع المدينةالجديدة زناتة. التوقيف تزامن مع بدء الحملة الانتخابية حيث تروج احاديث ايضا على ان التوقيف قد تكون له علاقة ايضا بالانتخابات اثناء مرحلت ايداع الترشيحات ، محمدية بريس لاتزال تتحرى من الالاتهامات الاخيرة خاصة وان وزارة الداخلية كانت قد اعلنت امس الجمعة على قرارات تأديبية في حق 90 موظفا تابعا لها لم يحترموا الحياد في ما يخص مرشحين للانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة. وأوقفت وزارة الداخلية 5 رجال سلطة وأحالت 13 آخين على الإدارة المركزية، فيما أحيل 14 رجل سلطة على الكتابة العامة للعمالة أو الأقاليم. كما قررت وزارة الداخلية تجميد مهام 11 رجل سلطة مع منحهم رخص تغيب استثنائية، وتنقيل 29 رجل سلطة، بينما وجهت تنبيها ل18 رجل سلطة. كما تم بالموازاة مع ذلك اتخاذ إجراءات احترازية أو تأديبية على المستوى المحلي في حق 275 عون سلطة. وقال بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا القرارات التأديبية تأتي من حرص الوزارة على إجراء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في مناخ سليم تتوفر فيه شروط النزاهة والشفافية والمصداقية والتنافس الشريف، ومن أجل درء كل الشبهات التي من شأنها المساس بحياد رجال السلطة وأعوانهم خلال العملية الانتخابية، من قبيل القرابة العائلية من مرشحين محتملين أو أي سلوك قد يفسر على أنه دعم مباشر أو غير مباشر لهيئة سياسية أو لمرشح معين. لكما قالت الوزارة إنها لن تتوانى عن تفعيل المسطرة القضائية في حق مدعيي الوشايات الكاذبة ضد السلطة المحلية وأعوانها بهدف التأثير على حيادها وحسن إشرافها على سلامة العملية الانتخابية.