باشا المحمدية يتشرف بحضور عرض فيلم عن البوليساريو والائتلاف الوطني يُجْبَر بدفع 10الاف درهم ثمن كراء المسرح البلدي
شهادات صادمة تكشف واقع محتجزي مخيمات تندوف معاناة القهر ومصادرة الحقوق والاحتجاز القصري في شريط مؤثر للمخرج حسن بوهروتي يكشف على لسان من عانوا من الصحراويين ظروف التعذيب والتنكيل التي ارتكبها ولازال يرتكبها مرتزقة البوليساريو بمخيمات العار وصنيعتها الجزائر ، وبطريقة محبوكة ووفق منهجية تعتمد على الشهادات والوثائق استطاع هذا الشريط الذي حمل عنوان البوليسارية ..هوية جبهة ان ينقل بالملموس لسكان مدينة المحمدية مساء الاحد 12 ابريل الجاري 2015 بالمسرح البلدي لمدينة المحمدية ظروف وسياقات نشأة هذا الكيان الوهمي ودور الجزائر في خلق هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. عرض هذا الفيلم بالمحمدية جاء ببادرة مواطناتية من الائتلاف الوطني للدبلوماسية الموازية التي يترأسها مختار لمرابط وبحضور الخليفة الاول للسيد العامل وشخصيات سياسية وازنة بالمدينة ورؤساء وممثلي عدد كبير من الجمعيات السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية ونشطاء في قضية الصحراء المغربية. وفي هذا السياق قال مخرج الفيلم حسن بوهروتي في تصريح لشبكة محمدية بريس الاخبارية ان فيلمه الوثائقي هذا قد سبق وان تم عرضه بالبرلمان الأوروبي باللغة الإنجليزية، وبالأمم المتحدة، وبالبرلمان السويدي، الذي يضم أحزابا يسارية موالية لأطروحة الانفصاليين، كما عرض بعدد من المدن المغربية ، موضحا أن الفيلم يقف عرض وثائق وشهادات، تكشف تورط الأنظمة المتعاقبة على الجزائر، إلى جانب نظام معمر القذافي في تمويل كيان البوليساريو ودعمه سياسيا. وأضاف بوهروتي أن هذا الفيلم يعد شهادة تاريخية، تبرز الخبايا التي أفرزت ظهور النواة الأولى للبوليساريو، التي انبثقت في بدايها من تكثل مؤسسيها، في سبيل الانخراط في الحركة الوطنية التي ناهضت قيود الاستعمار الإسباني، ليتحولوا بعد ذلك إلى مرتزقة تحرك خيوطهم الأطماع الجيواستراتيجية للجزائر. ويتضمن فيلم "البوليساريو...هوية جبهة" شهادات لمؤسسي الكيان الوهمي عسكريا وسياسيا، التحقوا بالمغرب تلبية لنداء "إن الوطن غفور رحيم"، يكشفون من خلالها طبيعة تكون الجبهة وأهدافها، مبرزين أن البوليساريو لا ترغب في أي تسوية لهذا المشكل، باعتبارها تستفيد وتغتني من المساعدات التي تتلقاها، كما أن الجزائر ترفض أي حل، حتى تحتفظ بهذه الورقة الخاسرة للتضييق على المغرب بكل الأشكال. وشمل فيلم بوهروتي، شهادات لمحمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، والمقاوم محمد بنسعيد أيت إيدر، ومحمد برادة، وأحمتو، والد عبد العزيز المراكشي، وإبراهيم حكيم، وعمر الحضرمي (العظمي)، وولد السويلم، سفير المغرب بمدريد، ومصطفى برزاني، الذي كان يلقب بالسيد بروبغاندا، عندما كان ضمن تشكيلة البوليساريو، وهو حاليا سفير المغرب بنيجيريا، والسيداتي غلاوي، سفير سابق للبوليساريو بالفاتيكان، وسفير المغرب حاليا بإحدى دول إفريقيا، وسعداني ماء العينين التي كانت بكوبا، والشقيقين الناجم والبشير علال، إضافة إلى لقطات من الأرشيف تضم مقتطفات من تصريحات للرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، وعبد العزيز بوتفليقة، ومعمر القذافي، تبرز بالصوت والصورة دعم هؤلاء الثلاثة للبوليساريو وتكشف خلفيات ذلك، كما تضمن الشريط مقتطفات من خطب لجلالة الملك الراحل الحسن الثاني. وعن اختيار "البوليساريو... هوية جبهة"، أوضح مخرج هذا الفيلم الوثائقي أن ذلك جاء بهدف إثارة فضول المهتمين بهذه القضية، وكشف زوايا الظل التي تخفي افتراءات أعداء الوحدة الترابية للمغرب، وبالتالي، تقريب المحافل الدولية والرأي العام العالمي من الحقائق التاريخية للموضوع بكل مهنية ومصداقية. صور هذا الفيلم، ومدته ساعة و35 دقيقة، بتمويل ذاتي لمخرجه حسن بوهروتي، في إسبانيا، وجزر الكاناري، وفرنسا، وإقليم الباسك، وبريطانيا، وجنوب المغرب. وأوضح المخرج أنه حاول الانتقال إلى تندوف، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من قبل أعداء المغرب والشرعية التاريخية. وصرح بوهروتي أن طبيعة موضوع الشريط وأهميته فرضت إعادة عملية المونتاج ست مرات، لجعله في مستوى الأفلام الوثائقية المقنعة بالحجج والشهادات، المستقاة من التاريخ الحقيقي للأحداث. **** لمن حضر هذا الحفل واراد صوره الفوتغرافية ماعلية سوى الاتصال بمقر محمدية بريس او الاتصال هاتفيا عبر ارقامنا التالية: 0661834623 0523284333 0523316047