بعد الأشرطة التي تسربت مؤخرا والتي ظهر فيها رجال أمن يتلقون رشاوى من طرف مواطنين مقابل عدم تأدية ثمن المخالفات التي ارتكبوها. أصبح رجال الأمن يتخوفون كثيرا من الوقوع في الفخ الذي وقع فيه زملائهم من قبل، خصوصا بعد المذكرة التي أصدرتها المديرية العامة للأمن الوطني والتي دعت من خلالها مختلف المصالح الأمنية و رجال الأمن إلى الاستقامة والإلتزام بالنزاهة0 هذه المرة المعتقل فرنسي، حاول إرشاء رجل أمن بباب سبتة ب 300 درهم مقابل السماح له بالمرور من المعبر بدون السيارة التي كان قد ادخلها معه إلى التراب الوطني. إلا أن رجل الأمن رفض الرشوة، وقام بالتبليغ عن الواقعة ليتم اعتقال المواطن الفرنسي وتقديمه للمصالح الأمنية المختصة.
مثل هذه المواقف ستجعل الراشي يفكر ألف مرة قبل محاولة ارشاء رجال الأمن أو الدرك، و ستقلل من هاته الظاهر التي تنخر مجموعة من القطاعات في المغرب.
يذكر أنه و لحدود الساعة تم توقيف أربعة أشخاص على المستوى الوطني كانوا بصدد تقديم رشوة لرجال الأمن مقابل التغاضي عن المخالفات التي ارتكبوها.