أعرب المغرب عن أسفه لقرار السلطات الجزائرية إقصاءه من المؤتمر الإقليمي الذي يعقد فيها حول "مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود". وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية المغربية بهذا الخصوص أن "المملكة المغربية لتأسف لرد الفعل السلبي للسلطات الجزائرية ولهذا الموقف الإقصائي رغم أن الأمر يتعلق بخطر بين ويحدق بالجميع". وأضاف البيان أن الحكومة المغربية "عبرت رسميا عن استعدادها للمشاركة في هذا الاجتماع والمساهمة بشكل نشيط في نجاحه، كما سبق أن أبلغت بذلك الجزائر البلد المضيف"، وأن "الجريمة العابرة للحدود في منطقة الساحل والصحراء تتطلب ردا جماعيا ومتشاورا في شأنه". وتشارك في هذا المؤتمر الذي انطلقت أشغاله أمس كل من الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو وليبيا وتشاد ويهدف المؤتمر؛ حسب بلاغ صادر عن الخارجية الجزائرية، إلى "تقييم الوضع السائد في المنطقة، خاصة فيما يخص تصاعد الأعمال الإرهابية والخطر الذي تشكله هذه الآفة بتشعباتها مع الجريمة عابرة الحدود وتهريب المخدرات بكافة أنواعها، على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".