أعرب المغرب عن أسفه لرد الفعل السلبي للسلطات الجزائرية, بشأن مشاركة المملكة يوم 16 مارس الجاري في مؤتمر إقليمي حول التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود بمنطقة الساحل والصحراء. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن "المملكة المغربية لتأسف لرد الفعل السلبي للسلطات الجزائرية, ولهذا الموقف الإقصائي, بالرغم من أن الأمر يتعلق بخطر بين, يحدق بالجميع ويستوجب بالضرورة ردا جماعيا ومتشاورا بشأنه من أجل تعزيز السلم والأمن الإقليميين وتحقيق التقدم والتنمية في المنطقة برمتها".وأوضح المصدر ذاته أن المملكة المغربية, واقتناعا منها بضرورة اعتماد مسعى يرتكز على تظافر الجهود وتنسيق الأعمال لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية, المرتبطة أشد ما يكون الارتباط بسلم واستقرار كل دولة من دول المنطقة, فقد سبق لها أن عبرت, رسميا, عن استعدادها للمشاركة في هذا الاجتماع والمساهمة بشكل نشيط في نجاحه, كما سبق أن أبلغت بذلك الجزائر, البلد المضيف".