عاد الإعلامي الشهير خالد الجامعي، ليثير الجدل، من خلال تصريحات مثيرة، يفسر من خلالها ما يجري، مؤخرا، ضد الأمين العام لحزب "الإستقلال" حميد شباط والكاتب الأول لحزب "الإتحاد الإشتراكي" ادريس لشكر، قبل أن يرجح تحالف "البيجدي" و"البام" والأحرار" في الحكومة المقبلة. ولم يستبعد الجامعي أن يكون هناك مخطط يحاك في الخفاء ضد شباط بغاية إدخاله للحبس، بعد أن استنفذ الأخير الدور الذي جاء من أجله إلى رئاسة حزب "الاستقلال"، نافيا أن تكون القلاقل التي يعيشها حزب "الإتحاد الاشتراكي" مؤخرا، وغياب شباط عن أربع محطات مهمة، مجرد صدفة.
واعتبر الجامعي ما يواجهه شباط ولشكر مؤخرا، يدخل في إطار استراتيجية "مخزنية"، غايتها تحطيم أحزاب الحركة الوطنية أكثر، مشيرا إلى أن وفاة الزايدي عمقت الخلافات أكثر داخل البيت الاتحادي.
وأوضح الجامعي أن المستفيد الأكبر مما يجري للشكر وشباط هو "البيجدي" لأن "المخزن" لم يجد أفضل من "العدالة والتنمية" لتمرير مشاريعه