تساءل المصطفى المعتصم الأمين العام لحزب البديل الحضاري المحضور عن من يكون قاتل النائب البرلماني الاتحادي أحمد الزايدي؟ مضيفا في تغريدة على حسابه الفيسبوكي أنه “قد يفاجئ البعض ولكن طرحه أصبح واجبا . ما دفعني لأطرح هذا السؤال هو أني لما كنت في طريق العودة من جنازة المرحوم أحمد الزيدي عرجت على المكان الذي استشهد فيه رحمه الله . لم تكن وفاته بسبب الغرق نتيجة فيضان واد الشراط كما ادعت ذلك بعض المنابر الإعلامية فواد الشراط بريئ براءة الذئب من دم يوسف ثم إن السيد أحمد الزايدي ليس بالإنسان المتهور كي يدخل بسيارته في واد هادر”. بالفيديو : هكذا تم استخراج جثة البرلماني أحمد الزايدي وأشار الى أن المكان الذي توفي فيه السيد أحمد هو “عبارة عن ممر تحت قنطرة صغيرة للسكة الحديدية وهو من الممرات التي أنشأتها السكة الحديدية مع الوزارات الوصية من أجل تحاشي الممرات غير المحروسة التي تتقاطع فيها الطرق بالسكة الحديدية (passages à niveaux) لكن هذا الممر بالذات خطير جدا فالطريق المعبدة تنخفظ بسرعة بانحدار معتبر لتدور بزاوية تسعين درجة عند قاع الطريق أي عند القنطرة مما يحد الرؤيا عند مدخل القنطرة ولا يتيح النظر لما هو أبعد وهو ما فاجئ بالتأكيد السيد أحمد الزايدي الذي وجد نفسه مباشرة في بركة لم تسعفه الرؤيا في تقدير خطروتها وامتداداتها وبالتالي تقدير عمقها” . بالصور…الوداع الأخير للبرلماني أحمد الزايدي ببوزنيقة المعتصم اعتبر أن هذا المنعرج الخطير جاء في قاع حفرة. كاشفا إن “خندق الطريق ذات الزاوية المغلقة وطبيعة الصخور لا يسمحان بتصريف مياه الأمطار بشكل تلقائي مما يشكل تهديدا قائما كلما تهاطلت أمطار الخير على بلادنا . تهديدا أدى بحياة السي أحمد الزايدي وقد يكون قد آدى والله أعلم بحياة مواطنين أخرين . من دون أن ننسى أن الطبيعة الهندسية للممر تجعله ملاذا للمنحرفين الذين يهددون حياة وممتلكات المواطنين الذي يسلكونه خصوصا عندما يخيم الظلام “. سياسيون وإعلاميون:أحمد الزايدي شخصية مارست الصحافة والسياسة بأخلاق وحمل الأمين العام لحزب البديل الحضاري المنحل مسؤولية غرق الزايدي لمن “هندس ذلك الممر ومن لم يهيئ له شروط صرف المياه المطرية ومن جعله نقطة سوداء خطيرة . موكدا أن “المسؤولية يتقاسمها المكتب الوطني للسكة الحديدية والمكاتب والوزارة المسؤولة على الطرق وتتحملها السلطات المحلية والمنتخبون” .