احتل المغرب الرتبة السابعة في التعاسة على مستوى الدول العربية بنسبة8.3% ،وحصل على 470 نقطة، وفق مؤشر تصدره وكالة بلومبيرغ شهريا لقياس مستوى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية لنحو 64دولة في العالم،وأرجع المؤشر المذكور تعاسة المغاربة إلى ارتفاع صاروخي في الأسعار الذي قال إنها ظلت مرتفعة، ولم تنم منذ شهر فبراير، بل ارتفعت بنسبة كبيرة بالإضافة إلى النسبة المهمة من أعداد العاطلين. ومؤشر التعاسة هو فكرة للاقتصادي الأمريكي،آرثر أكون، الذي كان يعمل مستشاراً لدى الرئيس الراحل ليندون جونسون في ستينيات القرن الماضي .وكانت فكرة المؤشر قائمة على أساس معرفة حجم المشكلات الاقتصادية التي تساهم في تعاسة المواطنين في كل ولاية أمريكية على حدة من خلال حساب التضخم إضافة إلى البطالة،وهما الأمران الأكثر تنغيصاً على العيش. واحتلت أوكرانيا المرتبة الأولى بعد أن تناقصت فيها البطالة بصورة كبيرة ، مما جعل التغيير في نسبة التعاسة فيها يصل إلى النصف تقريباً تليها ليتوانيا في المرتبة الثانية، فيما جاءت إيسلندا في المرتبة الثالثة ولاتافيا في المرتبة الرابعة. وجاءت مصر في المرتبة ال26 بعد أن استقرت مستويات البطالة والتضخم فيها على نفس المستويات من مؤشر مارس للعام الماضي. كما أصبحت المملكة العربية السعودية من بين الدول العشر الأقل تعاسة في العالم بعد أن تحسنت مرتبتها على مؤشر التعاسة، الذي يعتمد على حساب التضخم والبطالة والذي تصدره وكالة بلومبيرغ بصورة شهرية لقياس حجم المشكلات الاقتصادية على مستوى 64% من دول العالم. وساهم تراجع نسبة التضخم في فبراير الماضي في احتلال المملكة العربية السعودية المرتبة السادسة على المؤشر الذي أصدرته بلومبيرغ أمس بعد أن تحسنت نسبة التعاسة فيها من 18.88% في شهر مارس من العام الماضي مقارنة بنسبة 13.95 % خلف روسيا التي جاءت في المرتبة الخامسة. أما في الولاياتالمتحدة وبريطانيا والصين والهند فقد تراجعت على المؤشر نظراً لزيادة التضخم أو البطالة في تلك الدول كما هو الحال في غالبية الدول الصناعية. وزادت نسبة التعاسة في بريطانيا بنحو 360 نقطة أساس في مؤشر شهر مارس لتصبح 12.4% فيما ارتفعت في الولاياتالمتحدة إلى 12.3% نظراً لارتفاع نسبة البطالة. واحتلت اوكرانيا المرتبة الأولى بعد أن تناقصت فيه البطالة بصورة كبيرة مما جعل التغيير في نسبة التعاسة فيها يصل إلى النصف تقريباً تليها ليثوانيا في المرتبة الثانية، فيما جاءت أيسلندا في المرتبة الثالثة ولاتفيا في المرتبة الرابعة. لحسن أكودير