استأثرت الصورة التي التقطها الزميل المصور الصحافي محمد وراق، لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وهو يؤدي الصلاة، وتناقلتها العديد من المواقع الإخبارية الإلكترونية، والصفحات الفايسبوكية، (استأثرت الصورة) بسيل من التعليقات، ذهب بعضها إلى الحديث عن صلاة بالتمثيل، وعن استغلال للصلاة في السياسة، فيما الحقيقة غير ذلك. الصورة التقطت أمس الثلاثاء (1 يوليوز)، حوالي التاسعة مساء، في بيت شباط في الرباط، وهو البيت الذي اكتراه بعد انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال. المناسبة تسجيل حلقة من برنامج إلكتروني. الحلقة تتضمن الكثير من التصريحات المثيرة، خصوصا حول علاقته بعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، والوزير محمد الوفا.
بعد الإفطار، وقبل الشروع في التسجيل، استأذن شباط ليؤدي الصلاة، بعدما غير ملابسه، حيث كان مترتبطا بموعد مع رئيس حزب سياسي. لحظتها التقط الزميل وراق الصورة، مثلما التقط صورا أخرى على مائدة الإفطار وأثناء تسجيل البرنامج، ما يعني أن الأمر لا يتعلق ب”شوفوني كنصلي”، مثلما علق البعض.