قالت شركة سامير المغربية لتكرير النفط يوم الأربعاء 26 مارس الجاري 2014 إنها حصلت على قرض إسلامي بنظام المرابحة قيمته 240 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية لتمويل مشترياتها من النفط الخام. ويأتي الاتفاق في إطار حزمة قروض قيمتها 720 مليون دولار من البنك. كانت سامير تسلمت الشريحة الأولى بقيمة 200 مليون دولار في عام 2012. وكانت شركة التكرير بدأت في غشت 2012 العمليات التجارية بوحدة جديدة لتقطير الخام بطاقة معالجة 80 ألف برميل يوميا لترتفع الطاقة الاجمالية لسامير إلى 200 ألف برميل يوميا. وقدم البنك الإسلامي للتنمية القرض من خلال فرعه المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة. وقال جمال باعامر المدير العام لسامير لرويترز على هامش اجتماع لشركات تكرير افريقية في مراكش "القرض لأجل عامين... وسيمول مشترياتنا من النفط الخام." وقال باعامر إن سامير بدأت تتعافى وتوقع تحسن هوامش التكرير. وقال "في العام الماضي انخفضت هوامش التكرير إلى 3.70 دولار للبرميل من 5.40 دولار في عام 2012. نتوقع أن تصل إلى ما بين 4.50 وخمسة دولارات في عام 2014." وخسرت أسهم سامير نحو 56 بالمئة من قيمتها خلال العامين الماضيين في بورصة الدارالبيضاء وهو ما يرجع أساسا إلى الضغوط على هوامش التكرير. كانت سامير حصلت الشهر الماضي على قرض قيمته 300 مليون دولار من خلال اتفاق مع جلينكور انرجي يشمل تصدير جزء من الانتاج إلى جلينكور انرجي.