تكررت في الآونة الاخيرة الاعتداءات التي يقوم بها إما متشردين أو مجانين على المارة بشوارع المدينة وذلك في غياب أي رادع لهؤلاء بعدما فضل السؤولين تحاشى التعامل مع هؤلاء إلا مع إقتراب الزيارة الملكية السنوية وذلك حتى تظهر الشوارع مزينة بالعاقلين كأنها المدينة الافلاطونية. الصورة أسفله تبين إيقاف مجنون من قبل شرطي ورجل قوات مساعدة بعدما قام بالاعتداء على إحدى النساء التي كانت تمر بالقرب من مسجد للا أمينة وقت خروج المصلين من صلاة الجمعة حيث قام بضربها دون أي سبب ليجعل المرأة تنضاف إلى ضحايا المجانين وصمت المسؤولين. بني أنصار هي الاخرى عرفت حالة شبه مماثلة بعدما قام أحد المجانين بتكسير زجاج عدد من السيارات وضرب شرطي تسبب له في إلتواء بيده. مصادر من بني أنصار أكدت أن رجال الشرطة إتصلوا بالوقاية المدنية من أجل أن تتسلم المجنون وتودعه مستشفى المجانين لكنها رفضت ذلك بدعوى أن الاقليم لا يحتوي على مستشفى من هذا النوع وهو ما سيوفرض على رجال الشرطة إطلاق سراح المجنون ليبقى المواطن في حيرة من أمره حول من يتحمل المسؤولية ؟ هل الشرطة ، أم الوقاية المدنية، أم وزارة الصحة؟ في الاخير سنسمع أن المجنون من يتحمل المسؤولية