يبدو أن بنكيران، وهو يتحدث عن ضرورة الترشيد وعدم استغلال وسائل الدولة في غير محلها، كمن يضرب على "بندير" بارد لايسمع ولايطرب حتى أقرب المقربين منه، ذلك على الأقل ما تدل عليه فضيحة جديدة لإحدى الوزيرات المنتمية لحزب بنكيران ضمن الحكومة، ويتعلق الأمر بسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، التي قالت مصادر من إقليمشيشاوة إنها حلت بجماعة تمزكدوين حيث ينظم نشاط عبارة عن إجراء فحوصات طبية لفائدة الساكنة وتوزيع أغطية، لكن بمجرد وصولها غادر عامل الاقليم عبد الغني الصبار الذي كان متواجدا في ذات الجماعة متعمدا ترك الوزيرة حسب مصادرنا، وذلك لأن حضور الوزيرة كان في إطار نشاط حزبي، وليس رسميا، لكن الفضيحة ليست هنا، بل في كون الوزيرة قد تنقلت خلال هذه المهمة الحزبية بواسطة سيارة تابعة للوزارة من نوع (بي إم دوبل في) وتحمل في لوحتها رقم 190692 وإلى جانبه إشارة "المغرب" باللون الأحمر